عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-28-2013, 11:29 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي قدرة معايير المحاسبة الدولية في سد الفجوة الأخلاقية بين الإدارة والمساهمين


في إدارة الأرباح من وجهة نظر الفئات ذات العلاقة بالبيئة المحاسبية


حمل المرجع كاملاً من المرفقات


الدكتور عبد الرزاق الشحادة الدكتور عبد الناصر حميدان
أستاذ مشارك قسم المحاسبة أستاذ مشارك قسم المحاسبة
جامعة الزيتونة الأردنية جامعة حلــــــــــب






















قدرة معايير المحاسبة الدولية في سدالفجوة الأخلاقية بين الإدارة و المساهمينفي إدارة الأرباح من وجهة نظر الفئات ذات العلاقة بالبيئة المحاسبية
مقدمة :
مما لاشك فيه أن مؤشر الربح لا يزال يحتل المرتبة المتقدمة من بينالمؤشرات المختلفة في الحكم على المقدرة الايرادية الحالية و المستقبلية للوحدة المحاسبية ، رغما استخدام العديد من المؤشرات التقويمية التي حاولت المقارنة بين مؤشر الربح باعتباره المحرك الأساسي لعمل و هدف معظم الوحدات المحاسبية و بين مؤشرات مهمة في حياة و استمرار الوحدة المحاسبية ، كمؤشر التدفق النقدي، و مؤشر العائد على الاستثمار، و غيرها من المؤشراتالمالية و غير المالية لقياس كفاءة استخدام الموارد المتاحة للوحدة المحاسبية .
فقد جاءت نتائج الدراساتالتي اهتمت بهذا الموضوع متفاوتة. فقد أكدت إحدى الدراسات على تفضيل العديد من المنشات استخدام بيانات قائمة التدفق النقدي في حساب و تحديد معدل العائد على الاستثمار ، لأن بيانات تلك القائمة تتسم بدرجة أكبر من الموضوعية عند استخدامها في التقييم ، إذ تستخدم بيانات التدفقات النقدية الداخلة و الخارجة فعلاً، الأمر الذي يكون بعيداً عن أساليب التقدير الشخصي ، بالإضافة إلى استخدام مقاييس الأداء التشغيلي و مؤشرات الإنتاجية القائمة على بيانات قائمة القيمة المضافة بغرض زيادة منفعة مؤشرات تقييم الأداء التشغيلي والماليوالاقتصادي لتلك الشركات (1) .
في الوقت الحالي تزايد اهتمام الفكر المحاسبي المهني و الأكاديمي بإدارة الأرباح و العوامل المؤثرة فيه و بشكل خاص بعد زيادة معدلات إفلاس العديد من الشركات الأمريكية و الأوربية و العربية من السبعينيات القرن الماضيو حتى وقتنا الحاضر بالإضافة إلىقصور مؤشرات تقييم الاداء في تحديد الموقف النقدي والسيولة المالية للمنشآت وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها النقدية (2)
من العرض السابق نلاحظ أهمية دراسة العوامل المؤثرة فيإدارة الأرباح لدى الوحدات المحاسبية ، إذ تسعى الوحدات المحاسبية التي تهدف إلى الربح إلى إظهار أفضل صورة ممكنةلمركزها المالي و ذلك بهدفالتعبير عن مدى استغلالهاالامثل لمواردها المتاحة لها من جهة ،و للتعبير من جهة أخرى عن استقرارها الاقتصادي و المالي لمركزها لما في ذلك من تأثير مباشر وغير مباشر علىقيمة الوحدة المحاسبية في سوق المال، وعلى هذا فأن القائمين على الوحدات المحاسبية من إداريين و ماليين و محاسبين يسعون إلى الاختيار بين البدلائل المحاسبية التي يستطعون من خلالها إظهار نتائج الوحدة المحاسبية ومركزها المالي بأفضل صورة الممكنة .
و على هذا فإن إدارة الشركة و من خلال إمكانية الاختيار بين البدائل المحاسبية المتاحة لأغراضها و مواقفهاو أهدافها[1] ، و التي لا تتعارض في الظاهر مع المبادئ المحاسبة المتعارف عليها ، تلجأ إلى التضليل و التلاعب بالبنود المحاسبية بطريقة تؤدي إلى إظهار الأداء المالي بشكل طبيعي و لا يثير الشكوك و التساؤلات و الانتقادات الموجهة لإدارة الشركة.
هذه الحرية في الاختيار بين البدائل المحاسبية من قبل الإدارة أدت الىظهور تخلخل أخلاقي بين الإدارة و مصالحها الذاتية في إظهار نتائج الدورة المحاسبية و المركز المالي للوحدة المحاسبية، و المساهمين أصحاب المصلحة المباشرة في اقتصاديات الوحدة المحاسبية ، من هنا جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على قدرة معايير و ضوابط المحاسبة الدولية في ردم الفجوة الأخلاقية بين الإدارة و المساهمين بخصوص إدارة الأرباح لدى الوحدة المحاسبية ، كل ذلك من وجهة نظر الفئات ذات المصلحة المباشرة في اقتصاديات الوحدة المحاسبية من معدي القوائم المالية و المدققين باعتبارهم وكلاء المساهمين و المستخدمين للقوائم المالية وبشكل خاص المستثمرين.
أهدافالدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دور معايير المحاسبة الدولية في تقليص فجوة التخلخل الأخلاقي التي تحكم العلاقة بين الإدارة و المساهمين في إدارة الإرباح لدى الوحدة المحاسبية و بهذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى :
1- تحليل العوامل التي تؤدي إلى التخلخل الأخلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الإرباح لدى الوحدةالمحاسبية
2- بيان فيما إذ كانت معايير المحاسبة الدولية بمفاهيمها و أدواتها و سياساتها قادرة على حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين بخصوصإدارة الربح لدى الوحدة المحاسبية .
3- تحليل الأهمية النسبية لمقدرة معايير المحاسبية الدولية من وجهة نظر كل من المدققين ومعدي القوائم المالية و المستخدمين لها و ذلك لمعرفة تأثيرها على إدارة الأرباح في الوحدات المحاسبية .
4- تحديد فيماإذا كان هنالك اختلاف بين آراء المدققين و المعدين للقوائم المالية والمستخدمين لها فيما يتعلق بقدرة معايير المحاسبة الدولية على حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين بخصوص إدارة الربح لدى الوحدة المحاسبية
5- الخروج بنتائج من شأنها بيان قدرة معايير المحاسبة الدولية في حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الربح لدى الوحدة المحاسبية . الدراسات السابقة : 1-دراسة محمد مطر: المدخل الايجابي لنظرية المحاسبة ودورة في تفسير ممارسات الإدارة في إدارة الأرباح (2005)(1).
هدفت الدراسة إلى توضيح أوجه الاختلاف بين المدخل التقليدي والمدخل الايجابي في تفسير وتقييم الممارسات المحاسبية المهنية في ضوء احتياجات ومصالح مستخدمي المعلومات المحاسبية. وقد اعتمد الباحث على في وصف وتفسير ممارسات إدارة الوحدة المحاسبية في انتقاء واعتماد بعض الممارسات والسياسات المحاسبية دون غيرها من السياسات والممارسات وذلك بهدف التأثير على إدارة الإرباح لدى الوحدة المحاسبية على نظرية الوكالة ، وقد توصل الباحث إلى أن مديرو الشركات الذين يتقاضون رواتبهم بناء على معيار صافي الر بح يمليون إلى استخدام ممارسات وسياسات محاسبية متساهلة بعكس إقرانهم الذين يحدد رواتبهم ومكافأتهم بغير هذا المعيار إذ يميلون إلى استخدام سياسات محاسبية متشددة.
2- صفا محمود السيد : نظرية الوكالة والإفصاح الاجتماعي للشركات المصرية(2004) (2)
هدفت الدراسة إلى توضيح دور نظرية الوكالة في تفسير التباين في درجة الإفصاح الاجتماعي ، وذلك من خلال دراسة دور نظرية الوكالة في تفسير سلوك الإدارة بشأن الإفصاح الاجتماعي من خلال الكشف عن مضمون علاقة الوكالة بين الوحدة الاقتصادية كموكل والمجتمع ****ل.
وقد اعتمد الباحث على المنهج الو[2]صفي والمعياري والايجابي لتفسير مدى العلاقة بين خصائص الوحدة المحاسبية و درجة الإفصاح الاجتماعي، وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية :
1- أن الاختلاف في درجات الإفصاح نتيجة عدم الإفصاح أو التوسع في الإفصاح عن بنود معينة في ضوء أهداف تسعى الإدارة لتحقيقها ، قد يؤثر سلبيا على نفعية الإفصاح للفئات ذات العلاقة بالشركة.
2- تلعب نظرية الوكالة دور ا هاما في صياغة الفروض التفسيرية من خلال العلاقة التعاقدية التي تربط بين الشركة و المجتمع و ما ينشأ عنها من تكاليف الوكالة .
3-دراسة شريف محمد البارودي : تحليل لأساليب التأثير على النتائج والمراكز المالية وأثرها على جودة المعلومات بالقوائم المالية( مع دراسة اختيارية) (2002)(1)
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار مدى جودة القوائم المالية في ظل وجود أساليب محاسبية قد تلجأ الإدارة إليها للتأثير على النتائج والمراكز المالية بما يخدم أهدافها ،وهذا يتطلب التعرف على العوامل الحاكمة لعملية الأعداد للقوائم المالية .
اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال سرد العوامل التي تحكم عملية إعداد القوائم المالية
بالإضافة إلى بيان محددات جودة المعلومات بالقوائم المالية ما بين الكفاءة والفاعلية، قامت الدراسة الميدانية في خلال استبيان تضمن وصفاً ل (20) بدلاً محاسبيا يمكن استخدامها في المحاسبة الابتكارية وخاصة إدارة الأرباح . وقد توصل الباحث إلى نتيجة وهي أن القوائم المالية بكافة أشكالها وتنوعاتها ليست على درجة كافية من حيث الكفاءة والفعالية ، نظراً ًلاتساع رقعة استخدام أساليب المحاسبة الابتكارية، وشيوعها مما يجعل هذه القوائم مشوبة بكثير من الشك ، وقد أوصى الباحث بضرورة التعرف على دوافع الإدارة في انتهاج أساليب معينة للتأثير على النتائج والمراكز المالية وأثرها على تحقيق الكفاءة والفعالية للقوائم المالية المنشورة وغير المنشورة .
4_دراسة محمد اشرف أبو حسان : المحتوى المعلوماتي للربح و التدفقات النقدية وتسويات الاستحقاق للشركات المساهمة العامة الأردنية (2001 ) (2)
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل المحتوى المعلوماتي لكل من الربح المحاسبي و التدفقات النقدية التشغيلية و تسويات الاستحقاق التشغيلية في تفسير التغير في سعر السهم السوقي .
شملت الدراسة 46 شركة صناعية مساهمة عامة مدرجة في بورصة عمان ، وقد توصل الباحث إلى أن الربح المحاسبي يوفر معلومات تفسيرية للتغير في أسعار الأسهم أفضل من التدفقات النقدية التشغيلية كما أن تقسيم الربح المحاسبي إلى ربح تشغلي و أصول تشغيلية لم يحسن القدرة التشغيلية للتغيير في أسعار الأسهم ، و من نتائج الدراسة أيضا أن هنالك عدم وجود فرو قات جوهرية بين التدفقات النقدية التشغيلية و تسويات الاستحقاق التشغيلية . 5- دراسة مصطفى كمال محمد حسن : دراسة و تحليل العوامل المؤثرة في قرار اختيار المحاسبة عن المخزون :دراسة ميدانية (1998)(3)
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العوامل المؤثرة في قرار اختير طريقة المحاسبة عن المخزون السلعي ،وذلك اعتمادا على نظريات التمويل و الاقتصاد ونظرية الوكالة لتفسير سلوك صاحب قرار الاختيار المحاسبي .
وقد اعتمد الباحث على قائمة الاستقصاء الميداني لدراسة العوامل المؤثرة على اختيار الطريقة المفضلة من قبل صاحب القرار .
وقد توصل الباحث إلى أن عوامل الميزة النسبية (تقادم المخزون ،تقلب مستوياته ،تغيرات الأسعار ،تكلفة طريقة المحاسبة ) هي أكثر العوامل المؤثرة في قرار اختيار طريقة المحاسبة عن المخزون السلعي ، وقد أوصى الباحث بضرورة ربط حوافز الإدارة بالقيمة الاقتصادية للمنشاة بدلا من رقم الربح ،إذ يؤدي ذلك لحفز المديرين على اختيار طريقة المحاسبة عن المخزون التي تعظم القيمة الحقيقية للمنشاة ،وتوفر معلومات صادقة عنها.








6- دراسة عبد الحميد أحمد محمود : محتوى معلومات قوائم التدفقات النقدية ( دراسة حالة ) (1995 ) ( 1) .
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل المعيار رقم( 95) لسنة 1987 ، والخاص بقائمة التدفقات النقدية والصادرة عن مجلس معايير المحاسبة الأمريكية (FASB) ، إذ تم اختبار مدى وجود علاقة بين صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية و صافي الدخل ، كما اختبر الباحث جودة المعلومات المنشورة في قائمة التدفقات النقدية في مجال تقييم الربحية وقدرة المنشاة على السداد والقدرة على التنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية . وكان أهم النتائج التي توصل إليه الباحث :
  • وجود علاقة قوية بين القدرة على السداد و القدرة على تحقيق الربح .
  • صافي الربح القابل للتوزيع أكثر ملائمة من صافي التدفقات النقدية في التنبؤ بالتدفقات النقدية التشغيلية المستقبلية .
7- دراسة حلمي البشبيشي : نحو نظام محاسبي موحد لدول مجلس التعاون الخليجي : ( 1990 ) (2)
هدفت الدراسة إلى تحديد إمكانية التوصيل إلى إطار محاسبي موحد لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار الظروف البيئية لهذه الدول يساعد على تلبية احتياجات تلك الدول من البيانات اللازمة لأغراض التخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات . اعتمد الباحث على المنهج العملي في دراسته من خلال إجراء تحليل لعينة من الحسابات الختامية المنشورة في بلاد مجلس التعاون الخليجي وتقارير مراجعي الحسابات عنها ، بهدف التعرف على الأسس والقواعد المحاسبية المطبقة مما يساعد في تحديد الإطار المقترح للنظام الموحد .
وقد توصل الباحث إلى نتائج من أهمها : أن المفاهيم و المعايير المحاسبية المستخدمة وغير المتناسقة و غير متكاملة ومنقولة عن الدول الأجنبية أو[3] الدول العربية المجاورة دون مراعاة للظروف البيئية الخليجية ، أن تقارير مدققي الحسابات دائماً تتضمن عبارات تزيد من عدم ثقة المستخدمين بها ، بالإضافة إلى أن الممارسة الفعلية لمهنة المحاسبة تتم بدون دستور أو معايير تحوز بقبول العام .
8-دراسة زكريا محمد الصادق إسماعيل : تحليل سلوك الإدارة العليا في اختيار أساليب السياسات المحاسبية باستخدام نظرية تكلفة الوكالة (1988)(3)
هدفت الدراسة إلى تحليل وتفسير والتنبؤ بسلوك الإدارة المعينة في اختيار السياسات المحاسبية في وحدات القطاع العام و الخاص والاستثماري، بالإضافة إلى تحديد وتحليل المحددات التي تؤثر على سلوك الإدارة العليا في اختيار السياسات المحاسبية ، وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث النموذج الايجابي في تحليل وتفسير التنبؤ بالظاهرة محل البحث ،كما استخدم الباحث نظرية تكلفة الوكالة كأداة بحث ،وذلك لتحليل سلوك الإدارة العليا لاختيار السياسات المحاسبية. وقد توصل الباحث إلى أنه عندما :
أ‌- عجز المحاسبون عن الوصول إلى السياسات المحاسبية التي تحقق أفضل مقابلة بين المصروفات والإيرادات لجأوا إلى تفسير اختيار الإدارة العليا للسياسات المحاسبية باستخدام النموذج الايجابي
ب‌- هناك علامة مباشرة بين المعلومات المحاسبية ونظرية الوكالة
ج- للسياسات المحاسبية آثار اقتصادية على قرارات الإدارة العليا وعلى قرارات المستثمربين الحاليين والمتوقعين في سوق رأس المال


مشكلة الدراسة:

هناك جملة من العوامل والمؤثرات تلعب في تحديد رقم الأعمال لدى الوحدة المحاسبية منها السياسات المحاسبية التي تختارها إدارة الوحدة المحاسبية في سبيل تنفيذ و تحقيق المعاملات الماليةالتي تحدث خلال الفترة المحاسبية ، وكذلك الأنظمة و القوانين التي تعمل بموجبها الوحدة المحاسبية كقوانين التجارة و الشركات أو الضريبة و غيرها من التشريعات التي تحكمعمل و أنشطة الممارسات المحاسبية ، بالإضافة إلى معايير المحاسبة الدولية و مدى التزام تلك الوحدات و الشركات بتطبيق تلك المعايير و الأخذ بها . كل هذه العوامل مجتمعه لها تأثير مباشر في تحديد رقمالأعمال المعلن من قبل الوحدة المحاسبية في نهاية الدورةالمحاسبية .

هذه المؤثرات أدت إلى مشكلة على غاية من الأهمية و الصعوبة، ألا وهي وجود تخلخل أخلاقي بينإدارة الوحدة المحاسبية و المساهمين ناتجة في الأغلب الأحيان من سبب رئيس ألا وهو الاختلاف في دالة الأهداف بين الإدارة و المساهمين ،وبهذا فإن مشكلة الدراسة يمكن تصويرها من خلال طرح الأسئلة التالية :

1- هل لمعايير المحاسبة الدولية المقدرة على حل مشكلة التخلخل الأخلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الربح من وجهة نظر المدققين و المعدين للقوائم المالية والمستخدمين لها.
2- هل يوجد اختلاف جوهري ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بقدرة معايير المحاسبة الدولية في حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر المدققين و المعدي للقوائم المالية و المستخدمين لها .
فرضيات الدراسة :
بناء على مشكلة الدراسة و أهدافها ومراجعة الدراسات السابقة سيتم اختبارالفرضيات التالية :
1- لمعايير المحاسبة الدولية المقدرة على حل مشكلة التخلخل الأخلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر المدققين و المعدين للقوائم المالية و المستخدمين لها .
2- يوجد اختلاف جوهري ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بقدرة معايير المحاسبة الدولية في حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر المدققين و المعدي للقوائم والمستخدمين لها.
منهجية الدراسة:
سيقوم الباحث في درا ستة بإتباع آلاتي :
1- المدخل الوصفي التحليلي بالاعتماد على الكتب و الدوريات و المجلات و المقالات العربية والأجنبية بالإضافة إلى استخدام شبكة الانترنت.
2- الدراسة الميدانية المعتمدة على الاستقصاء الميداني ، المستند إلى نظرية الوكالة كأداة بحث مساعدة في صياغة أسئلة الاستبيان حول مقدرة معايير المحاسبة الدولية في حل مشكلة التخلخل الا خلاقي بين الإدارة و المساهمين في إدارة الأرباح من وجهة نظر المدققين و المعدي للقوائم والمستخدمين لها .
3- أما فيما يتعلق بتحليل البيانات سيتم الاستعانة بالاختبارات الإحصائية المناسبة.
مجتمع وعينة الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من الفئات التالية التي لها علاقة البيئة المحاسبية في الشركات الصناعية المساهمة العامة في الأردن و المزاولة للنشاط الصناعي نظرا لأهمية القطاع الصناعي في الأردن ،و أفراد المجتمع هم: 1 - فئة مدققوا الحسابات القانونيون للشركات الصناعية المساهمة العامة . 1
2- فئة المديرين الماليين للشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية .
3- فئة المستثمرين المتمثلة في شركات الوساطة المالية التي تمارس نشاطها بتداول الأسهم في سوق عمان المالي .
نموذج الدراسة:

1- عمر الكراسنة التنبؤ بالأرباح المستقبلية باستخدام الأرباح و التدفقات النقدية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان – الأردن ،2000،ص8.
2- Bowen R, M,…, and others , the Incrernental Information content of Accrual versus Cash flows , The Accounting Review oct . 1987 , p. 723


1- محمد مطر: المدخل الايجابي لنظرية المحاسبة ودورة في تفسير ممارسات الإدارة في إدارة الأرباح،الأردن - عمان مجلة المدقق – العدد63 ، 2005 ، ص 18 .
2- صفا محمود السيد : نظرية الوكالة والإفصاح الاجتماعي للشركات المصرية ، مصر: كلية التجارة بسوهاج ، المجلة البحوث التجارية المعاصرة ، العدد 2 ، العام 2004 ، ص 45.

1- شريف محمد البارودي : تحليل لأساليب التأثير على النتائج والمراكز المالية وأثرها على جودة المعلومات بالقوائم المالية( مع دراسة اختيارية ،مصر ،كلية التجارة جامعة عين شمس ،مجلة الفكر المحاسبي ، العدد(1)2002،ص73


























2- محمد اشرف أبو حسان : المحتوى المعلوماتي للربح و التدفقات النقدية وتسويات الاستحقاق للشركات المساهمة العامة الأردنية ، رسالة ماجستير غير منشورة – الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن ، 2001 . 3- دراسة مصطفى كمال محمد حسن : دراسة و تحليل العوامل المؤثرة في قرار اختيار المحاسبة عن المخزون :دراسة ميدانية ، رسالة ماجستير غير منشورة – كلية التجارة جامعة الا سكندرية – مصر 1998


1- عبد الحميد أحمد محمود : محتوى معلومات قوائم التدفقات النقدية ( دراسة حالة) ، المجلة البحوث التجارية المعاصرة، جامعة جنوب الوادي ،مجلد( 9) ، العدد(2 )، ص 177 – 219
2- حلمي البشبيشي : نحو نظام محاسبي موحد لدول لمجلس التعاون الخليجي ، مجلة المحاسبة و الإدارة و التأمين ، جامعة القاهرة - كلية التجارة ، العدد (39) ، ( 1990 ) ، ص 95 .
3 -دراسة زكريا محمد الصادق إسماعيل : تحليل سلوك الإدارة العليا في اختيار أساليب السياسات المحاسبية باستخدام نظرية تكلفة الوكالة ، مصر ، كلية التجارة ، جامعة طنطا ، مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ، العدد (2) مجلد (25) 1988 ، ص 423 .
-

المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 22k.doc‏ (338.5 كيلوبايت, المشاهدات 25)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59