نتنياهو يرحب بالإفراج عن جاسوس صهيوني من السجون الأمريكية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

9 / 2 / 1437 هــ
21 / 11 / 2015 م
ـــــــــــــ






رحبت سلطات كيان الاحتلال الصهيوني بإفراج السلطات الأمريكية عن الجاسوس "الإسرائيلي"، جوناثان بولارد من السجون الأمريكية بعد قضاء فترة محكوميته، التي استمرت 30 عامًا.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي" يرحب الشعب الإسرائيلي بالإفراج عن جوناثان بولارد..لقد تمنيت هذا اليوم بعد أن طرحت قضيته على الرؤساء الأمريكيين خلال سنوات عديدة".
وأضاف نتنياهو" بعد ثلاثة عقود طويلة وصعبة، يلتقي جوناثان أخيرًا مع عائلته".
وذكرت الإذاعة العبرية العامة إن السلطات أفرجت عن بولارد من سجنه في ولاية كارولينا الشمالية في اليوم بعيدًا عن الأضواء تنفيذًا لرغبة السلطات الأمريكية وعائلة بولارد، مشيرة إلى أنه طبقًا لقرار الإفراج فإنه ينبغي على بولاد البقاء في الولايات المتحدة الامريكية فترة 5 سنوات دون أن يسمح له خلالها باستخدام الانترنت.
وتابعت: "طلب وكلاء بولارد من الرئيس الامريكي باراك اوباما السماح له بالقدوم الى اسرائيل فور الإفراج عنه"، وذلك خلافاً للشرط المفروض عليه والذي يتمتّع رئيس الولايات المتحدة بصلاحية إلغائه.
ومنذ اعتقاله في نوفمبر 1986 يسعى محامو "بولارد" إلى إطلاق سراحه.
ورفض رؤساء الولايات المتحدة، منذ ذلك الحين الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات المتكررة لسلطات الاحتلال بالإفراج عنه.

وكان جوناثان بولارد الخبير السابق في البحرية الأميركية، قد اعتقل في الولايات المتحدة عام 1985 بعد أن نقل إلى تل أبيب آلاف الوثائق السرية عن أنشطة أجهزة الاستخبارات الأميركية، وحكم عليه آنذاك بالسجن مدى الحياة بتهمة ممارسة التجسس والتخابر لصالح "إسرائيل".

وترى مصادر إعلامية أمريكية و"إسرائيلية"، أن من شأن الإفراج عن بولارد ترضية تل أبيب و"تلطيف الأجواء" بينها وبين واشنطن، في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران.

------------------------------------