تمضى بنا الايام وتطوينا فى دوامتها المتلاحقة
وتتسرب سنوات العمر منا ونحن فى انتظار من سيأتي
ويطول بنا الانتظار فنتسائل هل مضى الزمن الجميل؟
أين أحلامنا وأمانينا ؟
التى عشنا نحلم ونعمل على تحقيقها
أكل هذا مضى أصبح سراباً !
نرضى بما هو متاح ونتابع مسيرتنا الحياتية نستيقظ فى الصباح
لنذهب الى أعمالنا نقضي الوقت فى ملل
نثرثر نعود إلى بيوتنا نفس الروتين تفر منا ساعات النهار
ويرخي الليل أستاره علينا.
وتتوالى الأيام والليالي دون جديد
نتسائل إلى متى نظل ندور حول أنفسنا فى طاحونة الحياة
وفجأة يعصف بنا الحنيين ربما إلى ماضي عشناه
أو ألى بارقة أمل لاحت فى الأفق فتدب الحياة فى الجسد الذي
ظن أنه فقد الحياة فتتفتح مسام الروح فى قوة ودفء يوقظ
بداخلنا ما كان خافياَ
نرى الابتسامة عادت لترتسم على الشفاه.
فمازال بالإمكان التغيير.
تغيير كل ما حولنا ونتسائل ما السبب
إنه الأمل الذي جعلنا نرى الجانب المشرق من حياتنا
جعلنا نرى كل ماحولنا جميلاَ السماء تغطيها غيوم بيضاء شفافة
الشوارع تظللها
الأشجار تهتز أوراقها للنسمة العابرة واللمسة الحانية
أيها الأمل ما أجملك لا تبتعد عنا كن قريبا دائماَ
****
مما راق لي
دمتم بخير