استمراراً لحالة العداء للأسلام ، أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو ، والرئيس المرتقب للاتحاد الأوروبى ، إن الإسلام لا مكان له فى سلوفاكيا، وحذر من أن المهاجرين يغيرون شخصية بلده وأعلن أنه لن يسمح بهذا التغيير لأن يؤثر على بلاده.
ويستعد الاتحاد الأوروبى لتسليم مقاليد رئاسته إلى واحداً من أشد السياسيين المعادين للإسلام فى القارة العجوز هو رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو.
كان فيكو قد أدلى بتصريحات مشابهة العام الماضى مع تصاعد الأزمة الإنسانية فى سوريا وتدفق اللاجئين منها إلى القارة الأوروبية.
ويعد روبرت فيكو واحدا من القادة الأوروبيين الأكثر معارضة لفكرة هجرة المسلمين إلى الدول الأوروبية.
وأضاف فيكو قائلا : إن بلاده ليس لديها أى التزام لاستضافة اللاجئين، وأنها على العكس من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الغربية، ليس لديها خبرة كبيرة بهجرة المسلمين إليها.

وفى يناير عام 2015، قال "بما أن سلوفاكيا بلد مسيحى، لا نستطيع أن نتسامح إزاء تدفق ما بين 300 إلى 400 ألف مهاجر مسلم يمكن أن يبدأوا فى بناء المساجد فى كافة أنحاء البلاد، ويحاولون تغيير طبيعة وثقافة وقيم البلاد"
جدير بالذكر أن مهمة رئاسة المجلس الأوروبى تتم بالتناوب كل ستة أشهر بين الدول الأعضاء فى الاتحاد، وستتولى سلوفاكيا رئاسة المجلس من هولندا فى الأسبوع المقبل.

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)