أعلن مسؤوليته عن هجمات طالت قوات المالكي
الخميس 27 شعبان 1435هـ - 26 يونيو 2014م ksa 16:25 - gmt 13:25
دبي - رياض عاشور
لاعب جديد قديم في العراق.. جيش رجال
"الطريقة النقشبندية". تنظيم سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجمات طالت قوات المالكي.
فهو فصيل مقاومة صوفي ينضوي تحت لواء ما يسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير المعنية بالشق السياسي بقيادة نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري.
التنظيم الذي أسس عام 2003، ينشط شمال العراق، وله أتباع في المناطق الكردية.
وتشير التقديرات غير الرسمية إلى عدد إجمالي قد يصل إلى نحو 5 آلاف شخص.
والتنظيم يحتوي على أعداد كبيرة من العسكريين في الجيش العراقي سابقاً منهم من يحمل رتباً وشهادات رفيعة عليا كالماجستير والدكتوراه في مختلف الاختصاصات عدا الخبرة الواسعة في فنون القتال والمناورة.
وتعتمد موارد الجيش على التمويل الذاتي والتبرعات من جانب العراقيين.
ويصنع جيش رجال
"الطريقة النقشبندية" معظم أسلحته وعتاده داخل مصانع ضخمة في العراق بشكل سري، حيث يعمل عدد كبير من خبراء تطوير السلاح.
ويمتلك الجيش صواريخ أرض أرض تحمل أسماء ذات مرجعية دينية، منها صاروخ "البينة" وصاروخ "البينة المطور" وصاروخ "الحق" وصاروخ "النذير" وصاروخ "النصر".
كما يمتلك صواريخ أرض جو، كصاروخ "السديد" الذي أسقط به مقاتلو الجيش عدداً من الطائرات الأميركية، إضافة إلى العبوات الناسفة الموجهة بمختلف أصنافها وقاذفات الصواريخ، كقاذف الفتح وقاذف القعقاع، علاوة على القناصات الثقيلة البعيدة المدى.
يضاف إلى ذلك عدد كبير من الدبابات والسيارات المصفحة والسيارات رباعية الدفع.
رجال
"الطريقة النقشبندية" يقولون إن جيشهم لم يزج بنفسه في أي صراع مسلح أو غير مسلح مع أي من الفصائل على مدى السنوات التي مكثت خلالها القوات الأميركية في العراق.
لكن مصادر تشير إلى أنه شارك في ثورة العشائر الأخيرة، وأنه يستهدف إضافة إلى قوات المالكي قوات الصحوة وميليشيات مثل عصائب أهل الحق وجيش المهدي وفيلق بدر والحرس الثوري الإيراني.
وتصدر المجلة
النقشبندية عن هيئة الإعلام في جيش رجال
"الطريقة النقشبندية"، محتواها، وفي نهج الجيش وعقيدته تتطرق إلى جانب من العمليات الميدانية علاوة على المواضيع السياسية.