عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-16-2013, 06:44 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,147
ورقة حقيقة الصراع في مسيرة استكمال الثورة المصرية


حقيقة الصراع في مسيرة استكمال الثورة المصرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(تامر بكر)
ـــــــــــــــ


المتابع للحركات الإصلاحية التي حققت إنجازاً حقيقياً عبر تاريخ المسلمين، يجد أن هناك سُنّة قد جرت عليها، وهي حتمية الصدام بين الحق والباطل، ليتحقق في النهاية قول الله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْـحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء: 18]؛ ولذلك فمسألة التدرّج المحسوب في الإصلاح والتغيير هي في حقيقتها عند الإسلاميين[1] واقعة تحت واقع فقه الاستضعاف في التوازن بين المطالب المتعددة، وتحقيق الحق المتاح ليكون وسيلة إلى الحق المطلوب؛ بحيث إن هذا التدرج ليس إلا نوعاً من تأجيل الصدام حتى تمام الاستعداد أو التقليل من خسائره إذا جاء قدر الله وعُجِّل به.

والمتابع لمسيرة ثورة يناير المصرية الشعبية والتي لم يكن لها قائد مُحدّد وشارك فيها مُجْمل الشعب المصري (المسلم وغيره، البَرّ والفاجر)، ولم يرفع الإسلاميون المشاركون فيها أي شعارات إسلامية؛ تخوفاً من سحقها؛ المتابع يجد أنها تعرضت لمراحل تصفية عديدة؛ فخرج منها كل من شارك فيها من النصارى والعلمانيين والليبراليين والنفعيين، وعملاء الخارج المستترين، وتمت تصفية الثورة منهم، فلم يبقَ مَنْ يُدافع عنها حقيقة إلا الإسلاميون والمواطنون الشرفاء الذين هم بالجملة يحبون الإسلام ولا يُعادون فكرة شموله؛ لتتحول تلك الثورة في آمال الإسلاميين – وإن لم يعلنوا ذلك - إلى حركة إصلاح إسلامية لتطبيق شرع الله.

ولذلك؛ فلا عجب أن نجد تلك الفئات التي خرجت من الانتساب للثورة – وإن ادّعت غير ذلك - بعدما وجدوا أنفسهم خارج دائرة التأثير في قرارات الثورة نتيجة فشلهم عدة مرات في إقناع الناس بآرائهم واختياراتهم عبر آليات الديمقراطية التي كثيراً ما دعوا للاحتكام إليها وأجهدوا أنفسهم لإقناع قطاع عريض من الإسلاميين بقبولها – بعد الرفض - كآلية سلمية لتداول السلطة؛ لا عجب أن ينقلبوا على تلك الديمقراطية التي تسبّبت في تبيان أنهم براجماتيون وليسوا ديمقراطيين؛ حيث كانوا يتوهّمون أن الثورة طالما لم ترفع شعارات إسلامية فهي ليبرالية علمانية! وأن الديمقراطية ستأتي بهم لسُدّة الحكم، ونظراً لأن ذلك لم يحدث، فقد تحالفوا مع بقايا المُفسدين من النظام السابق ومن يُحركُهم (الأمريكان)؛ مُعلّلين فعلهم بأن الثورة قد سُرِقت منهم! ما يدعوهم لثورة ثانية لإسقاط الحكم الإسلامي (كما يعتبرونه).

إن المُتأمل بدقة فيما يحدث في مصر يرى أن المسألة ليست مواجهة في زمان ما ومكان ما بين علمانيين وإسلاميين، بل الموضوع أكبر من ذلك بكثير.. إنها قضية تنحية التحاكم إلى الإسلام في مصر منذ ما يقرب من مائتي عام.. إنها الحيلولة دون رجوع شعوب هذه المنطقة إلى منهج خالقها!

فمن شعارات الثورة: الحرية، أي: حرية الشعوب في اختيار قاعدة نظامها السياسي الذي ستُحكم به، ولا شك أن الشعوب ستختار القرآن والسنة، ونجاح الإسلاميين في مصر معناه - بسبب مكانتها - انتهاء وجود الغاصب الصهيوني[2] وعودة الخلافة الإسلامية - ولو بصورة معاصرة -، وهذا السبب كفيل بأن يجعل التحالف ضد نجاح الإسلاميين موتاً أو حياة.

ويقودنا ذلك للقول بأن إشكالية المتحالفين ضد مصر ليست في نجاح أو ما يحسبونه فشل كلٍّ مِنْ الرئاسة والإسلاميين عموماً في إدارة البلاد؛ لأن الحديث عن الفشل وسط الـ (25) مليونية التي خرجت على مدار عام كامل تطالب بإسقاط الرئيس، ابتداء من مليونية (24/8/2012م)، وانتهاء حتى الآن بـ (30/6/2013)، وكذلك العديد من المحاولات الفاشلة للعصيان المدني، وآلاف الإضرابات والمطالبات الفئوية، والاعتداء المُسلّح على القصر الرئاسي والتخطيط لاقتحامه! ومحاولات الاعتداء بالقتل والحرق لممتلكات الإسلاميين الخاصة! وأزمات تخص الأمن القومي، مثل: (أحداث بور سعيد، اختطاف الجنود، والمياه)، وكل ذلك تحت وطأة القذف الإعلامي المُمَنْهج الذي يُسيِّس كل مشكلة تحدث، ليُهْجَم من خلالها على الرئيس! (حادثة أطفال أسيوط نموذجاً)؛ ذلك الحديث عن الفشل هو حديث ظالم متغافل عن الحقائق، فالحصاد يحتاج للزراعة أولاً، ومصر الآن في مرحلة الزراعة التي تسبق الحصاد بإذن الله.

ومما يمكن الاستدلال به على أن محاولات إسقاط حكم الإسلاميين في مصر ليس له علاقة بأي نجاحٍ أو فشلٍ، ما يمكن أن نفعله من استخدام أسلوب المقاربة السياسية مع ما يحدث الآن في تركيا، فقد خرج العلمانيون هناك مؤخراً مطالبين بإسقاط النظام الحاكم بعد ما حققه أردوغان وحكومته من تقدم اقتصادي مبهر لشعبه! مستغلين محاولة تجديد ميدان (تقسيم)! وما ذلك في الحقيقة إلا لاعتزام الحكومة إصدار قانون لبيع الخمور ابتداء من العاشرة مساء حتى السادسة صباحاً! ما يعني عندهم على مستوى الفهم البسيط للحدث تدرّجاً في منع الخمور، ويعني على مستوى الفهم العميق للحدث توجُّهاً أكثر لتطبيق الإسلام وأحكامه، وابتعاداً عمّا تسمى العلمانية الجزئية.

إن المسألة لو كانت متعلقة حقاً بالفشل أو حتى التصلّب في عدم تلبية بعض مطالب المُتحالفين ضد الإسلاميين في مصر (إقالة النائب العام نموذجاً)! لما وجدناهم مُتَّخذِين مواقف عداءٍ مبدئية مِنْ كل مَنْ يتم تعيينه من الإسلاميين في أي منصب من مناصب الدولة (المحافظون نموذجاً)، ولرأينا نوعاً من الإنصاف في رؤية الأمور، فيُقال – مثلاً – إن هناك ضعفَ خبرةٍ أو صعوبة أو حتى تعثراً في إدارة الدولة! أمَا وأنَّ في الأمر هوىً متبعاً؛ فإنهم يقفزون على المقدمات باستباق النتائج، ويُلصقون الفشل بالإسلاميين من أول أيام حكمهم! ولو افترضنا جدلاً أن الإسلاميين فاشلون في إدارة الدولة؛ فإن ذلك الفشل لا يعني أولئك المتحالفين بقدر ما يعنيهم استغلاله؛ فيستغلون المعاناةَ اليومية للمصريين، واشتياقهم في الوقت ذاته لنتائج إصلاحية سريعة، مع فقدانهم الصبر، وغلبة الميل للإحباط عليهم، وعدم تحمّلهم الثمن الاجتماعي لذلك التغيير السريع المنشود، واتساع بعض المشاكل التراكمية الموروثة لمرحلة ما قبل الثورة، (الوقود مثالاً)، والتراجع الحادث بسبب الثورة، وسوء إدارة العسكر في المرحلة الانتقالية (انخفاض العُمْلَة مثالاً)، مع وجود بعض الأخطاء الحقيقية للإسلاميين في الإدارة والتي يفرضها الواقع السيئ؛ يستغلون ذلك كله للترويج لفكرة فشل الإسلاميين لدى المواطنين البسطاء؛ الذين استجاب بعضهم للفكرة الخطأ التي صُدِّرت لهم، بل جعلوها منظاراً يرون به كل الأمور ولو كانت إيجابية!

إن إشكاليتهم الحقيقية هي وجود حُكّام يدعون لتطبيق الإسلام واقعاً في الحياة، فمجرد تلك الدعوة تزعجهم، حتى لو جاءت من مُدّعٍ أو كاذب أو مراوغ أو موهوم أو فاشل، وحتى لو كانت دعوة للتطبيق بتدرج، وحتى لو لم يظهر لها أي واقع عملي حتى الآن؛ لأنهم لا ينظرون تحت أقدامهم، بل يستشرفون المستقبل إذا ما استقر أمر الحُكم حقيقةً للإسلاميين.

إنهم يخافون الإسلام الشامل لنواحي الحياة، ويريدونه إسلاماً محصوراً في العبادات الفردية، أو التقدم المادي، ولا شأن له حقيقة بإدارة الحياة وتحرير الشعوب وريادة العالم.

إن عودة الخلافة تعني منازعة الأمريكان في ريادتهم للعالم وتحكّمهم فيه بأسلوبهم النفعي اللاقيمي، ولذلك فقد عمدوا للتعامل مع وصول الإسلاميين للحكم في مصر عبر السير في أربعة خطوط متوازية[3]، يُحرّكون من خلالها الأمور كلها من خلف الستار، وهي:

1 - عدم إظهار العداء؛ حفاظاً على المصالح الآنية.

2 - محاولة منع الإسلاميين من تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض، بتعطيل تحركاتهم لجذب الاستثمارات خارجياً، ورفع فاتورة مقاومة الفساد داخلياً، عن طريق سكب الأموال السياسية.

3 - محاولة فَضّ التفاف جميع الإسلاميين حول الرئيس، عن طريق افتعال أحداث ممنهجة مستفزة للإسلاميين[4]، بحيث يكون الرئيس مسؤولاً عنها بصفته الحاكم.

4 - محاولة قلب نظام الحكم عن طريق ثورة شعبية، أو الدفع في اتجاه انقلاب له تأييد شعبي، مستخدمين أدواتٍ عدة في ذلك، وعلى رأسها الآلة الإعلامية الضخمة التي أنشؤوها مباشرة بعد الثورة بأموال الشعب المنهوبة.

ولقد واجه الرئيس المنتخب ومن يسانده من الإسلاميين، تلك السياسة الأمريكية بسياسة مضادة، بها هي أيضاً عدد من المسارات المتوازية، وهي:

1 - عدم إظهار العداء، مع عدم إظهار الولاء، ومحاولة التقليل من أسباب التبعية المصرية لأمريكا، والتي تؤثر سلباً في استقلالية القرار السيادي المصري[5]، ما جعل (أوباما) يحدد الموقف من مصر بعد أشهر من فوز الرئيس؛ بأنها ليست حليفاً وليست عدواً[6].

2 - محاولة تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض، بعضها على المدى القريب، وبعضها على المدى المتوسط، والبعض الآخر على المدى البعيد، والتي وإن كانت كلها بالجملة بطيئة متمهّلة، إلا أنها ثابتة في تقدمها[7] (مشروع محور تنمية قناة السويس نموذجاً للمدى البعيد).

3 - محاولة المحافظة على التفاف الإسلاميين حول الرئاسة على قدر الإمكان، عن طريق التواصل المستمر مع العلماء والشيوخ، وإطلاعهم على حقيقة الأوضاع، ومحاولة استيعاب الاختلافات، والتأكيد على إسلامية المشروع من حين لآخر.

4 - التصدي لمحاولات الانقلاب على الشرعية، فلقد أجاد الإسلاميون توزيع الأدوار، فعمدوا – في تحليلي - إلى تفزيع الأمريكان من استبدال تجربة الإخوان بتجربة على غرار النموذج الأفغاني[8].

5 - وقد تزامن ذلك كله مع محاولات جادة لتفكيك الدولة العميقة التي تركها نظام المخلوع[9]، والتي يمتطيها الغرب لمواجهة الثورة بها، والتي اتضح توغّلها وتغوّلها لدرجة أن حجمها أصبح بحجم الدولة المصرية ذاتها! ما يجعل التخلص منها دفعة واحدة مستحيلاً؛ لأن هذا سيقوِّض الدولة ذاتها.

ولقد تصارعت السياسات الأمريكية المتوازية، مع تلك السياسات المضادة لها من قِبَل الإسلاميين، وحقق كل منهما نجاحات وإخفاقات نسبية في كلا الحالين، وإن كان الإسلاميون في النهاية وحتى الآن هم المتقدمون بالجملة - مع عدم استسلام عدوهم لإخفاقاته المتتالية -؛ إلا أن هذا التقدم ليس نابعاً من السياسات المضادة المُتّبعة بقدر ما هو نابع بحول الله وقوته من تدبير الله لعباده المستضعفين[10]، وذلك (الحال الميتافيزيقي)[11] هو ما يفتقده المُتحالفون ضد الإسلاميين، بل لن يستطيعوا أن يتفهّموه أو حتى يبصروه؛ لأنه لا يملك لهم أحد مفتاح الضوء الذي يبصرون فيه حقائق ما يلي من الآيات الكريمات، وإن عَلِمَ بعضهم معاني ألفاظها.

قال الله تعالى: {إنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْـمُفْسِدِينَ} [يونس: 81]، {وَلا يَحِيقُ الْـمَكْرُ السَّيِّئُ إلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]، {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِـمُونَ إنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]، {إن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران: 120]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] أعني منهم الإخوان بالذات، بصفتهم المتصدرين للمشهد.

[2] نشر مركز بحوث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، يوم الجمعة 30 (مايو) 2013م، تقريراً استراتيجياً (للعامين 2012 – 2013) حول (مستقبل السلام بين إسرائيل ومصر) في ظل حكم الإخوان، أعده (أفرايم كام)، ومن أهم ما جاء في هذا التقرير أن المركز توصّل لخلاصة مفادها: أن الرئيس مرسي «يُفرّغ حالياً اتفاق السلام من مضمونه تدريجياً»، وأن «علاقات السلام بين مصر وإسرائيل ستكون مختلفة في فترة حكم الإخوان عما كانت عليه في فترة حكم مبارك» (الكنز الاستراتيجي)، وأن عدداً من التغييرات طرأت على طبيعة العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في ظل حكم الرئيس مرسي؛ «فقد أصبح النظر إلى إسرائيل في الخطاب العام في مصر أكثر عداءً؛ ولا يجري الرئيس مرسي محادثة مباشرة مع إسرائيل، ويُشَكُّ في أن يجريها في المستقبل؛ وتطالب أصوات كثيرة في مصر بتعديل اتفاق السلام».

[3] يمكن التعرف على الفكرة المجردة لتلك السياسة من خلال مقالي: (سياسة الخطوط المتوازية ومقاومة نشر التشييع)، والمنشور على موقع جريدة (المصريون)، بتاريخ 9/3/2013م، على الرابط التالي:

http://www.almesryoon.com/permalink/105186.html

[4] مثل التعامل الأمني السيئ مع كل مَنْ تعرض للتحقيق في أي قضية من الإسلاميين.

[5] من مظاهر ذلك: تنويع مصادر السلاح المصري (زيارة الهند وباكستان)، ومحاولات فتح آفاق تعاون جديدة لمصر (زيارة البرازيل، والصين، وروسيا)، والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من القمح، وإعادة تشغيل بعض المصانع المتوقفة.

[6] موقع مفكرة الإسلام، بتاريخ 13/9/2012م، على الرابط التالي:

http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri...13/155603.html

\ [7] للدكتور رفيق حبيب، دراسة بعنوان (بتمهّل لكن بثبات، استراتيجية الرئيس)، يمكن للقارئ الاطلاع عليها، وهي منشورة بتاريخ 2/6/2013م على الرابط التالي:

http://ar.scribd.com/doc/145216354/%...A8%D8%A7%D8%AA

[8] يمكننا هنا عرض نموذجين فقط لذلك:

- حصار الشيخ حازم أبو إسماعيل وإخوانه في حركة حازمون مدينة الإنتاج الإعلامي، إبان محاولات اقتحام القصر الرئاسي، وتهديده بإعلان دولة إسلامية من داخلها.

- إعلان الشيخ عاصم عبد الماجد وإخوانه في الجماعة الإسلامية، تصديهم لأي عنف إبان تظاهرات 30/ 6/2013م.

[9] للتعرف على استراتيجية الرئيس في تفكيكها، يُنظر دراسة د. رفيق حبيب (مَنْ يسقط النظام؟)، وهي منشورة بتاريخ 2/2/2013م على الرابط التالي:

http://ar.scribd.com/doc/125861638/%...A7%D9%85%D8%9F.

[10] لعل ذلك لأن الإسلاميين بالجملة في مصر هم أفضل الموجودين نسبياً، فلقد اصطفى الله بني إسرائيل وخصهم بالأنبياء في فترة زمنية؛ لأنهم كانوا بالجملة أفضل الموجودين، وظل ذلك قائماً حتى انتقلت النبوة منهم إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.

[11] المقصود بالميتافيزيقا الأمور الخارجة عن الطبيعة المادية للأشياء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
{م: البيان}
ــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59