نظام الأسد يواصل ارتكاب المجازر رغم هدنة العيد
ـــــــــــــــــــــــــ

4 / 10 / 1437 هـ
9 / 7 / 2016 م
ــــــــ






ارتكبت طائرات الأسد يوم الجمعة 8 / 7 مجزرة مروعة بحق أهالي مدينة دركوش بريف إدلب شمالي البلاد.
وقتل 25 مدنياً بينهم أطفال وجرح 40 آخرون، بينهم حالات خطرة نتيجة استهداف طائرات النظام الساحة العامة التي كانت تشهد تجمعا كبيراً للمدنيين، فيماعملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة من المكان، في حين جدد النظام قصفه على مدينة تخاريم بغارة جوية ثانية استهدفت أحد الأسواق وأدت لاستشهاد 3 مدنيين وعدد من الجرحى كحصيلة أولية إضافة إلى شهيدين ارتقوا في الغارة الأولى على المدينة ذاتها "كفرتخاريم" صباح يوم الجمعة 8 / 7 .
ويأتي ذلك بعد ساعات من استهدافه لمدينة كفرتخاريم مخلفاً شهيدان وعدد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني.
ويأتي هذا القصف قبل ساعات من انقضاء فترة الـ 72 ساعة التي أعلنها النظام، الأربعاء، لوقف إطلاق النار في البلاد تزامناً مع حلول عيد الفطر.
يشار إلى أن النظام قتل خلال اليومين الماضين، 25 مدنياً 22 منهم في حلب، و 3 في إدلب، ليبلغ بذلك المجموع الكلي لعدد الضحايا المدنيين منذ إعلان وقف إطلاق النار 38 شخصا.

وكان طيران النظام استهدف أمس قرية الشطيب بريف إدلب الجنوبي ومحيطها بالبراميل المتفجرة، كما ارتقى 3 شهداء وجُرح 10 آخرون قبل يومين بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف قوات النظام المدينة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية داخل مدينة جسر الشغور وأحدثت دمار واسع وأدت لنشوب حرائق، كما استهدفت الغارات مشفى جسر الشغور الميداني، ما أدت لخروجه عن الخدمة وإصابة عدد من كوادره وتجهيزاته الطبية وسيارات الاسعاف بحسب ما أعلنت إدارة المشفى.
وأفادت مصادر محلية أن القصف استهدف الأحياء السكنية في المدينة بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً بينهم 5 أطفال.

كما أعقب إعلان النظام لوقف إطلاق النار هجوماً على مواقع المعارضة شمال حلب حيث تدور معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في منطقة الملاح في محاولة من الأخيرة حصار مدينة حلب وعزلها عن بقية مناطق سيطرة المعارضة.





---------------------------