3/24/2014 4
13 PM
أكدت الأنثروبولوجيت الإسرائيلية بروفسور مئيره فايس النقاب عن سرقة أعضاء من جثث
الفلسطينيين من اجل زرعها في المرضى اليهود أو استعمالها في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية.
البروفسور فايس قالت في كتاب أصدرته مؤخرا أنها زارت معهد التشريح الطبي في أبو كبير بين أعوام 1996 -2002 واعدت كتابا عن تعامل المعهد مع جثث الإسرائيليين خاصة تشريح جثة رئيس الحكومة السابق يتسحاك رابين بعد اغتياله وكذلك تشريح جثث الجنود والفلسطينيين من داخل الأراضي الفلسطينية وأراضي 48، وتبين لها 'في المعهد الطبي يتم فصل جثث الجنود واليهود عن جثث الفلسطينيين، ويمنع منعا باتا استئصال أعضاء من الجنود، أما جثث
الفلسطينيين فقد تم استئصال أعضاءهم وإرسالها إلى بنك الأعضاء، منن اجل زرعها في المرضى أو إلى كليات الطب لإجراء الأبحاث'.
وأضافت، 'في الانتفاضة الأولى وصلت جثث كثيرة لفلسطينيين وبأمر عسكري تم تشريحها وسرقة أعضائها، وقال عدد من العاملين في المعهد الطبي ان تلك الفترة كانت 'الفترة الذهبية' التي تم بموجبها سرقة الأعضاء دون رقيب وبحرية تامة. وان ما تم غير قانوني، لكن العاملين في المعهد نفذوا أوامر عسكرية '.
وكتبت فايس انه لا يمكن الحديث عن سلام وفي نفس الوقت يتم سرقة أعضاء من جسم الشريك الفلسطيني. 'التعامل مع الجثث في المعهد على أساس 'الجثة المميزة' لليهود وعدم الاهتمام بجثث الآخرين أي غير اليهود وسرقة أعضائهم'.
يُذكر أن أهالي
الشهداء الفلسطينيين كانوا يشتكون من سرقة أعضاء من أجساد أبنائهم إلا أن السلطات الإسرائيلية كانت تنفي نفيا قاطعا، والكتاب الجديد يؤكد ما أكده أهالي الشهداء.
الحياة