* القاعدة النبوية الثلاثون: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل.
⬇︎
– صاحب الغربة -في هذه القاعدة- هو الصالح في زمان فاسد بين قوم فاسدين، أو العالم بين قوم جاهلين، أو الصادق المخلص بين قوم منافقين.
– قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه الموت؛ لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسرُّه، ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيء!
⬇︎
خلاصة القاعدة:
⬇︎
– ليس من لوازم الغربة الدينية ألا يكون لك دار وزوجة وأولاد وتجارة، لكن الذي يلزم هو ألا تعلّق قلبك بها.
– من باع الباقي بالفاني فما شم رائحة الزهد.
– من أعظم النصائح لحياة القلوب: بيان حقيقة الدنيا.