* القاعدة النبوية الخامسة والثلاثون: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده.
⬇︎
خلاصة القاعدة:
⬇︎
– الناس رجلان مؤمن فلا تؤذه، وجاهل فلا تجاهله.
– تقديم ذكر اللسان قبل اليد في هذا الحديث حكمة؛ ذلك أن اللسان يمكنه القول في الماضين والموجودين والحادثين بعد، بخلاف اليد.
– ومن تأمل وقْع ما يحدثه القلم الذي تحركه اليد وأثر ذلك في العالم؛ أدرك شيئاً من مواقع هذه القاعدة العظيمة.
– قال الحسن البصري في تفسير الأبرار: هم الذين لا يؤذون الذر، ولا يرضون الشر.
– المحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل؛ طريقك أيها المسلم لأن يوفقك ربك لضبط لسانك ويدك، وجميع جوارحك.
– الجوارح جوارح فكن منها على حذر.
– أذية المسلمين تسلبك حسنات أحوج ما تكون إليها.
– من لم يرض الأذية لنفسه، فكيف يرضاها لغيره.