إذا انهزمت الثورة السورية لا قدر الله فسيموت من الشعب السوري على يد هذا النظام الطائفي المتغطرس المستبد أضعاف ما مات أثناء سنوات الثورة ، وسيظل الشعب السوري مستعبدا لا يقام لمصالحه أي وزن، وستظل سوريا كما قال الشاعر : قامت بها من رجال السوء طائفة = أدهى على النفس من بؤس على ثكل ، بئس العشير وبئس سوريا من بلد = أضحت مناخا لأهل الزور والخطل، أرض تأثل فيها الظلم وانقدفت = صواعق الغدر بين السهل والجبل، وأصبح الناس في عمياء مظلمة = لم يخط فيها امرء إلا على زلل.
أي ستنتشر عقائد التشيع التي تقوم على عبادة قبور آل البيت ، وعداوة الصحابة والصالحين من أهل القبلة .