إفلاس البنوك يدفع خامنئي لدمج بنوك الحرس الثوري
ــــــــــــــــــــــــــ
29 / 6 / 1440 هـــ
6 / 3 / 2019 م
ــــــــــــــ
مع اشتداد الأزمة الاقتصادية التي تضخمت مع عودة العقوبات الأمريكيةعلى إيران، لجأ البنك المركزي الإيراني إلى عملية دمج خمسة بنوك ومؤسسات مالية تابعة للأجهزة الأمنية وأبرزها الحرس الثوري في بنك واحد يدعى "سيباه".
وفي الفترة الماضية أعلنت العديد من المؤسسسات المصرفية عن إفلاسها مما ترك الملايين من الناس دون مدخرات، وأضاف عبئاً ثقيلاً على الحكومة والبنكو المركزي من أجل إنقاذ البنوك المهددة بالإفلاس.
وتمتلك القوات المسلحة الإيرانية لا سيما الحرس الثوري الإيراني، حصصا اقتصادية واسعة في القطاع المصرفي بالإضافة إلى حصص ضخمة في صناعات البناء والطاقة والتأمين والاتصالات في إيران.ووفقا للبنك المركزي، فإن الهدف من عملية الدمج هو حل بعض أزمات النظام المصرفي.
ويقول المحلل الاقتصادي الإيراني أحمد علوي إن إنعدام الشفافية أحد أهم أسباب الأزمة المصرفية في إيران، ويشير في حديثه لموقع "راديو فردا"، تضخم أنشطة غسيل الأموال وارتفاع مخاطر الإفلاس.وذكر أن البنك المركزي يخفي المشاكل تفاديا لسحب العملاء لأموالهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ