لبيك.إن.العيش.عيش.الآخرة.
《 لبيك.إن.العيش.عيش.الآخرة.tt 》
[ سنة مهجورة نحن فى غفلة عنها و أحوج ما نكون إليها ]
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع:
إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ
فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة.
ولهذا كان نبيُّنَا ﷺ إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال:
«لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ»
فيقول: «لبيَّكَ» يعني:
إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ
حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله
ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول:
«إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة»
لا عيشُ الدُّنيا.
وصَدَقَ رَسُولُ الله ﷺ ، والله إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ
فإنه عيشٌ دائم ونعيمٌ لا تنغيصَ فيها
بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ..
[ الشرح الممتع -4/11 ]
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|