عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-18-2012, 10:42 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي


العولمه والمعرفة
Globalization and Knowledge
إن المعرفة تضاعفت خلال الفترة من 12 إلى 15 سنة الأخيرة بشكل لا مثيل له خاصة في مجال العلوم فقط. والآن نعيش في عصر المعرفة الذي لم يحدث من قبل.ويكمن هذا في التقدم في النواحي التقنية التي اصبحت جزء من حيتنا اليومية (Newman & Couturier,2001).
إن العولمة تسعى لعمل جامعة واحد داخل العالم " جامعات تعمل سوياً" كما أن العولمة تذكرنا بما قاله الفيلسوف الأمريكي Franklin في القرن الثامن عشر إذا لم تنمو جميعاً سوف يتم كل مجتمع مستقل بذاته (Neave, 2002).
كما يذكر Partk ( 2002) إن العالم بدأ بالتحول من المجتمع الصناعي إلى المجتمع المعرفي وكذلك التحول إلى الاقتصاد المعرفي يتصف بأهمية الحصول على المعرفة التقنية والمتعلقة بالإجابة على السؤال كيف يتم التطبيق ؟ بالإضافة إلى أن المعرفة المتعلقة بخصائص المعلومات وإدراكها. كذلك الاهتمام بالتدريب بل يمتد ذلك إلى قدرتهم على التحليل وصناعة القرار المبني على المعلومات.
يؤكد Park, Goruz (2002) أن اهمية المعرفة تنبع من العناصر الآتية:
- تعتبر الأساس في التطور في جميع المجالات.
- تعتبر القائد الرئيسي للنمو.
- تعتبر الأساس في ظل المنافسة في عولمة الاقتصاد.
يؤكد (Moses, 2003) أن الهدف الرئيسي للتعليم العالي هو توفير التعليم لمختلف الطلاب لكي يعيشوا أو يعملوا في مجتمع عالم المعلومات. إن الهدف لابد من تحقيق:
- التركيز على مستوى عال وعام من المعرفة وبناء المهارات.
- يجب أن يكونوا محترفين ومتخصصين في جميع الحقول التي يرغبون الالتحاق بها.
- الجامعات والكليات يجب أن تكون مجهزة لكي تؤدي خدماتها لجميع الطلاب الراغبين
بالالتحاق.

إن عمليات العولمة ساهمت في زيادة أهمية التعليم العالي من قبل، كما تعتبر المعرفة أهم من قبل وتعتبر أهميتها بازدياد، كذلك القدرة على الوصول إلى المعرفة ، القدرة على نشرها. تعتبر عامل مهم من عوامل المنافسة.
يعتبر التعليم العالي وسيلة مهمة كوسيلة لتطوير الدول لفرص مواجهة العولمة والاستفادة من مميزاتها. إن التعليم العالي تنبع أهميته في تطوير وتنمية الاقتصاد بحيث تتخلص الدول من الحواجز التي فرضتها العولمة.
إن العولمة تساهم في إتاحة الفرصة للمتعلم الالتحاق بأي جامعة وفي أي دولة من دول العالم . كما يمكن للمؤسسات التعليمية التنسيق مع الجامعات الأخرى لتقديم بعض المواد الدراسية التي لا تستطيع الجامعة تقديمها لعدم قدرتها وذلك إيجاد حلول لمشاكلها التعليمية.
إن مزج أو دمج العولمة والتعليم العالي يساهم في تطوير الدول وذلك من الحصول على قدر عظيم محتمل لتطوير المستوى المعيشي. فمثلاً: الهند استفادت من تطوير هندسة البرمجيات وأصبحت من أهم الدول في هذا المجال من ناحية تصدير العمالة الماهرة في هذا المجال بالإضافة إلى صناعة البرمجيات.
مثلاً شركة أي بي إم ، أوراكل ، ميكروسوفت ، إنتل وشركة سن أقامت مركز داخل الهند للاستفادة من تلك الخبرات المدربة بصورة جيدة ومتخصصةبالبرمجيات
(Bloom, 2002).
يشير Duindam (2003) إن نجاح الابتكار والتطور في التعليم العالي لا يتحقق إلا من خلال المعرفة التي بدورها توجد الأفكار التي تساهم في زيادة التنمية والتخطيط لتلك المؤسسات التعليمية للنهوض بها حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات في البيئة الخارجية وزيادة كفاءة مجتمعها. كما يؤكد Tacobs(1994) أهمية المعرفة وكذلك الدمج بين أكثر من معرفة لغرض الاستفادة من الناتج النهائي المشتق من ذلك الدمج بين معرفتين أو أكثر للوصول إلى مرحلة من الابتكار (Cited in Duindam, 2003).
كما أشار (NAFSA, 2003) "إذا كان الطلاب الأمريكيين بعد تخرجهم من المرحلة الجامعية قادرين على العمل في العالم بكفاءة. إن هذا يجب بشكل عادي وليس استثنائي مع تشجيعهم على الدراسة في الخارج في برامج ذات جودة عالية. إن الولايات المتحدة تحتاج إلى سياسة لتشجيع التعليم الشامل الذي يزود الولايات المتحدة بالفرص التي تتطلب الحصول على المهارات، السلوك والتصرفات، وجهات النظر التي تسمح لهم الفهم الشامل للعامل وكذلك الثقافات الأخرى التي تعتبر مهمة للأمن والاقتصاد في هذا العصر".
خصائص التعليم، التعلم والمناهج في عصر العولمه
Characteristics of Instruction and Curricula in
The Globalization Age

المناهج
إن تطوير المناهج في ظل هذا العالم المتغير بشكل سريع لم يسبق له مثيل أصبح أمراً ضرورياً لغرض إعداد الكوادر البشرية اللازمة لمواكبة هذا التطور في جميع المجالات وبحيث يصبح المجتمع في دور قيادي.
يؤكدMangudo & Briones (2003) إن التطوير والتجديد في المناهج يجب أن يحدث وبشكل مستمر لغرض تحقيق العناصر الآتية:
- تخرج الطلاب من الدراسات العليا والجامعية قادرين على العمل وكذلك تحقيق المنافسة بما يملكونه من مهارات وخبرات لتعزيز العمل في البيئة الخارجية بما يحقق قيمة عالية للعمل.
- المساهمة في حل المشاكل الاقتصادية وذلك من خلال سد الفجوة بين قطاعات الصناعة والتعليم، لأن التعليم يساهم في هذه الحالة في إيجاد الخبرات لذلك القطاع الصناعي.
كما يؤكد Sperling (2001) أن من خصائص المناهج في عصر العولمة استخدام المناهج المتصلة تساهم في:
1- إعداد الطلاب ذوي القدرات العالية ، من خلال القدرة على التفكير والإبداع ل أن هذا النوع يساهم في خلق المهارات والمعارف اللازمة التي يحتاجونها.
2- القدرة على العمل في البيئة الخارجية في ظل العولمة.
كما يؤكد Evans & Myero (1995); Mason (1998) على اهمية المنهج المتصل بحيث يكون معتمد على بعضه البعض،وبالتالي يساهم في:
- استمرارية التعلم
- استمرارية التفكير
بحيث تستمر هذه الطريقة منذ الطفولة وخلال فترة تعلم الفرد.

المتعلم
لمواجهة عصر العولمة ، ليس فقط التركيز على متطلبات الوظيفة بل يركز على أنه جزء من قوة العمل والمواطنة.
إن المتعلم في عصر العولمة ليس المطلوب منه فقط التركيز على متطلبات ومهارات الوظيفة التي سيشغلها . إن قوة العمل والمواطنة تتطلب الآن :
- الفهم والاستنتاج والتركيز بشكل كبير على المهارات الأساسية .
- حل المشاكل
- التفكير الناقد
- القدرة على التصور والإبداع.القدرة على الاتصال. .(Newman & Couturier,2001)
كما يؤكد Evans & Myero (1995); Mason (1998) على اهمية توافر الخصائص لدى المتعلم:
- يتمتع بمنظور عالمي.
- تشجيع الأطفال على خلق أفكار جديدة والبدائل الأخرى ، بالإضافة إلى عرضها.
- تشجيعهم على التحليل ودمج وتركيب المعلومات.
- القدرة على المقارنة ومعرفة الاختلاف في البيانات.
- القدرة على اتخاذ القرارات.

التغيير في عصر العولمه
The Change in Globalization Age
يشير (Beazley, 2001)إلى أن العالم يمر بمرحلة من التغيير في مجال الصناعة، الأعمال التجارية ويشعرون برياح التغيرات (Wind Change) أن توظيف الثمار والفوائد التي تتضمنها هذه الرياح يعتمد على التركيز و الاستفادة من تلك المميزات والفوائد التي تضمنتها هذه الرياح، ان هذا يتطلب التركيز على:
- التعليم المستمر مدى الحياة.
- التدريب
- إعادة التدريب.
يشير Fulann (1991) أن التغيير ليس مقيد بل مستمر على طول الوقت ومن الضروري الاستفادة من التغيير وتوظيف بشكل جيد للاستفادة من النتائج النهائية. إن التغيير الذي يحصل داخل البيئة وبصورة سريعة يتطلب تحديد احتياجاتنا حتى نتمكن من تحقيقها في ضوء تلك المتغيرات .


القياديين في المؤسسات التعليمية والتغيير
Leaders of Educational Institution and Change
يركز كل من Fullan (1993), Sparks (1993) على أهمية فهم عمليات واجراءآت التغيير داخل البيئة التعليمية بواسطة القياديين لتلك المؤسسات التعليمية وذلك لغرض قيادة وإدارة ذلك التغيير للمساهمة في تحقيق ألهدف او الأهداف الرئيسية من التغيير. لابد للقياديين من معرفة العوائق التي تحد من التغيير داخل تلك المؤسسات لغرض ايجاد الحلول المناسبه لتحقيق الجودة المطلوبة للمخرجات وبما يحقق النمو في البيئة الخارجية.
وهذا يتطلب إعداد خطة للتغيير تشمل على:
- الرؤية الخاصة بالتغيير (Vision)
- الأهداف (Goals)
- الأغراض (Objection)
- لجنة دراسة التغيير (Stakeholders)
ان القيادة في هذا العصر يجب ان تتمتع بالعناصر الآتية:
- بصيرة لتحقيق التغيير داخل المؤسسة التعليمية في وقته.
- ربط أهداف المؤسسات التعليمية
- تحديد بداية التطوير في ضوء التغيرات المستجدة.
- معرفة التغيرات الخارجية وتدعيم التغيير في الدراسات الجامعية.
ذكر Behar-Horenstein (1995) هناك مجموعة من الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية أوجدت اتحاد وطني لإعادة بناء وتشكيل وتطوير التعليم الجامعي للتركيز على تغيير البرامج التعليمية وتحديد الأركان الأساسية لإعداد البرامج التعليمية وتشجيع الأقسام لمناقشة التغيير والتطوير في برامجهم في ضوء المتغيرات التي حدثت في هذا العصر.
إن سياسة القياديين للمؤسسات التعليمية يجب أن تكون واضحة لعملية إعادة التشكيل والتطوير في البيئة التعليمية وكذلك الإجابة على صيغة الأسئلة الآتية: لماذا ؟ متى؟ وكيف؟ (Graues 2003). إن القياديين في المنظمات يجب أن يكون لديهم القدرة على عمل الرغبة والتخطيط للتغيير (Thorn, 2003). يؤكد Stefans & dottir (2003) أن القياديين في المؤسسات التعليمية يجب أن يكون لديهم الاستعداد لدعم استخدامه التقنية الحديثة بالإضافة إلى تغير طرق العمل بتبني تلك التقنية.
إن القيادة القوية داخل المؤسسات التعليمية يجب أن تتمتع بالقوة لكي يتم تحقيق التغييرات المرغوب فيها بما يحقق النتائج المطلوبة من التغيير.
(Murgatroyed & Wudstar1990 & Hache, 1998)
إن التخطيط يجب أن تكون عملية غير منتهية في المؤسسات التعليمية كما أن أحد الوظائف الرئيسية للقياديين في إيجاد أحدث الطرق لتطوير تلك المؤسسات التعليمية (Hache,1998).
هناك احتياجات وتحديات رئيسية لتطوير التعليم يواجهها القياديين في المؤسسات التعليمية للتكيف مع التغير حتى يتمكن المجتمع من التقدم ومواجهة العولمة أو تكون خلف الشعوب الأخرى وتتركها لقيادتنا.
إن القياديين لمجموعة من الجامعات في أستراليا ونيوزيلندا يعتبرون تلك الجامعات التي يديرونها تقدم أفضل المهارات والمعارف داخل مجتمعاتها. كما أشار هؤلاء القياديين الاهتمام بالسوق الخارجي حيث قالوا "نرغب في إلغاء قبضتنا على التعليم العالي في الأسواق الخارجية وهذا مقصود به الدول غير المتطورة وتشمل دول العالم الثالث. إن الجامعات تواجه منافسة شديدة مع جامعة فونيكس والتي تميزت منذ فترة بتقديم جميع التخصصات للدراسات الجامعية والعليا بواسطة الشبكة العالمية
(Brown University, 2003) .
إن هذا يشير الى العديد من النقاط المهمة والتي تتمثل:
- أن تلك الجامعات ساهمت في تطوير تعليمها الجامعي وذلك من خلال القياديين بتلك الجامعات.
- ساهمت تلك الجامعات في تحقيق احتياجات دولهم للنهوض بها في عصر العولمة.
- القدرة على غزو الدول الأخرى لتقديم خدمات التعليم العالي في تلك الدول التي لم تتطور بنيتها التحتية والمتعلقة:
- التقنية الحديثة
- تدريب المعلمين فيها.
- تقديم خدماتها الجيدة لأفراد بيئتها.
- تقدم المعارف والمعلومات بواسطة المكتبات الاقتراضية.
(Mangardao & Briones, 2003; Sanos, 2000).

الملخص والتوصيات
Summary and Recommendations
تم مناقشة النقاط التي تعتبر ذات أهمية بالغة في عصر العولمة وأهميتها في المؤسسات التربوية والتعليمية، حيث تم مناقشة الشبكة العالمية للمعلومات وأهميتها في تعزيز العولمة في جميع دول العالم ونشر العلم والثقافة ، أهمية القيادة في المؤسسات التعليمية لبناء بيئة تعليمية تتناسب مع كل فترة من الفترات في ضوء المتغيرات في البيئة الخارجية لتعزيز مخرجاتها ، وأهمية النظرية البنيوية في التعليم والتعلم في عصر العولمة لخلق جيل يتميز بالقدرة على التفكير والنقد لبناء معارف ومهارات تتناسب مع هذا العالم في ظل العولمة.

التوصيات
- أهمية بناء تقنية المعلومات في جميع المؤسسات التعليمية وخصوصاً الجامعات حتى تمكن من الاتصال بالعالم الخارجي وتوفير المعلومات اللازمة لبناء المهارات و المعارف.
- التعاون مع الجامعات العالمية للمعلومات لتدعيم التعليم عن بعد في مناطق المملكة وكذلك الدول المجاورة.
- استخدام الشبكة العالمية للمعلومات لتدعيم الدراسات الإسلامية إلى الدول الأخرى ونشر ثقافتها.
- يجب أن يدرك القياديين أهمية التغيير في المؤسسات التعليمية لتناسب قدرات الخريجين ليس فقط مع تحتاجه المملكة بل ما يحتاجه العالم .
- بناء المكتبات الاقتراضية (Virtual Library) حتى يتمكن المجتمع من القدرة على الحصول جميع المعلومات التي يحتاجونها لتعزيز التعليم والتعلم والبحث العلمي.
- الاهتمام بالبحوث العلمية والانفاق عليها والتعاون المتبادل بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار.
- إيجاد خطة استراتيجية لتتبنى التقنية الحديثة وكذلك تدريب الموارد البشرية.
- تنمية واستخدام النظرية البنيوية في البيئة التعليمية لغرض تنمية المهارات، المعارف، والإبداع.
المراجع العربية
السلامه، عبدالله (1424). التعليم عن بعد. مجلة اتصال، 1(4).
ياغي، اسماعيل (1422). الحضارة الإسلامية وأثرها عاى الغرب. الرياض، المملكة العربية السعودية: العبيكان.



















المراجع الأجنبية

References
Armstrong, D. & Namsoo, A. (-). New Markets or New Alliances?
Atkinson, R. (2001). The globalization of the university. Available at:
http://www.ucop.edu/pres/speeches/japanspc.htm
Bae, A. (2002). Global digital library community informatics for rural development.
Barr, K. (2000) Globalization and the Economy. The Pacific Journal of Theology,
11(24), 6.
Bloom, D. (2002). Mastering Globalization: From Ideas to Action on Higher Education
Brown University. (2000). The universal impact of competition and globalization in
Bryson, J. (1997). Managing information services as integrated approach. England:
Gower Publishing Limited.
Cogburn, D. (2002). Globalization, knowledge, education and training in the information age. Available at: http://www.unesco.org/***world/infoe...s/paper_23.htm
Dewar, T. (1996). Adult learning online. Available at:
Distance Education, Globalization and Postcolonial Challenges. Available at:
Drake, W.J. (2000). From the global digital divide to the global digital community. A
report prepared on behalf of the World Economic Forum delivered to the G8
summit in Okinawa, Japan July 21-23, 2000. Retrieved July 21, 2000 from the
World Wide ***:
Duindam, S. (2003). Processes of innovation for higher education programs: The Digital
University of the Netherlands
Globalization: A Challenge for Young. Available at:
Grandin, J. (2001). What is Globalization? What is its Message for Higher Education?
Available at:
Graves, W. (2003). An Updated perspective on the NLII agenda. Available at: http://www.educause.edu/nlii/keythemes/an_update.doc.
Guruz, K. & Park, N. (2002). Globalization, knowledge economy and higher education
and national innovation systems: the Turkish Case. Available at:
Haché, D. (1998). Strategic Planning of Distance Education in the Age of
Teleinformatics. Online Journal of Distance Learning Administration 1(2).
Hook, S. (2000). Distance education: Will global learning get online? Available at:
Information Technology: A European - USA project. Available at: http://www.iastate.edu/~ilet/public_files/Pdf_publications/eu-usa_proj_word.pdf.
Lin, F., Danielson, R. & Herrgott, S. (1996). Adaptive interaction through WWW. In P.
Carlson and F. Makedon (eds). Educational Telecommunications. Proceeding of
ED-Telecom 96. association for the advancement of computing in Education,
Charlottesville, VA.
Longchar, A. (2002). Globalization and its challenges for theological education. Available at: http://www.iie.com/fischer/pdf/fischer011903.pdf.

Mangundayao, A., Briones, S. & Mefragata, J. (2003). sustaining technician education
in the age of globalization. available at:
Khan, B. *** ****d instruction. Englewood Cliffs, NJ: Educational Technology Publications.
Mason, R. (1998). Globalising Education trends and applications. Routledge: London.
McIntosh, N., & Oliveras, E. (1996). Impact of information technology on higher
education, JHPIEGO, Vol. 1, Baltimore: Johns Hopkins University.
Moses, Y. (2003). Diversity and the new American University. Available at:
Murgatroyd, S., & Woudstra, A. (1990). Issues in the management of distance education.In M. G. Moore (Ed.), Contemporary issues in American distance education (pp. 44-57). Toronto, ON: Pergamon Press Canada Ltd.
Neave, R. (2002). Globalization: threat, opportunity or both? Available at:
Newman, F. & Couturier, L. (2001)The Futures Project: Policy for Higher Education in
ِ Changing World Discussion Paper for “Privileges Lost,
Responsibilities Gained: Reconstructing Higher education. Available at:
Peter Hall and Sidney Tarrow, "Globalization and Area Studies: When is too wide too
narrow?, SSRC working paper, nd (1997), p.1.
Santos, Noli. Swing of the Pendulum: Education in the Age of Globalization. People’s
Journal, April 26, 2000.
Siurana, C. & García, N. (2003). Global accreditation trends in engineering. Available
at:
Sperling, M. (2001). Globalization Versus Global Education. Available at:
Szabo, M. (2003) A Disruptive Innovation in Higher Education: E-Learning. Available
The Open University (2003). available at: http://www.open.ac.uk/
Thorn, M. (2003). Leadership in International Organizations: Global Leadership
Uys, P., Nleya, P. & Molelu, G. (2001). Technological Innovation and Management
Strategies for Higher Education in Africa: Harmonizing Reality and Idealism. Available at:
Visser, J. (2003). Distance Education in the Perspective of Global Issues and Concerns.
Wenh-In Ng, G. (2003). Religious education in an age of globalization: glimpses of a
Yamada, M.M. (2000, July 20). Bringing IT to the have-nots. TheStandard.com.
Retrieved July 21, 2000 from TheStandard.com data**** on the World Wide ***:
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59