( 34 ) سخريته بالإيمان بالله تعالى وقدرته , وأنه تعالى يكتم , ويُسمِّي الله براع , ولات ترنو تعالى الله , وأن المؤمنون الخاشعون لله بُلَهاء , وأنَّ عبادة الله ضَيَاع : قال في مقطوعة الخطيئة والوثن : ( الرَّب راع , ما زال يرمقه الملايين الرعاع , يتعبدون ويرفعون له الذبائح والقرابين البريئة , يسجدون الليل حتى منتهاه , ماذا وراء الصمت تكتم يا إله ؟ ويضج إعصار الحقيقة بين أغلال تصفده بها الأوهام .. لا سرَّ في صمت الإله , لا شيءَ غير الجوع والحرمان والطوفان ... والرب راع , ما زال يعبده الملايين الرعاع , والمؤمنون الآبقون , وجوههم للات ترنو , في خنوع أبله, قطعانهم في الرمل تزحف , هاربين من الضياع إلى الضياع .. إن الله يرزقكم غداً من عنده الخير الكثير ... وعزّموا تحمل نساؤكم توائم , إن ربكمو على كلٍ قدير ) ج1/203-204 .
( 35 ) وصفه لله تعالى بأنه ينام : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( تصبحون على خير أيها الأحبة , تُصبح على خير يا إلهي ) ج4/59
__________________
|