سارَ الحجيجُ بقلبيَ المتوقّدِ
نحو الحجازِ ، فيا هناءَ الموْردِ!
طوبى لهم ! في مكّةٍ محرابُهمْ
كحَلوا العيونَ بتُربِها لا الإثمدِ
يا حُسنَهمْ والنورُ يغمُرُ وجهَهمْ
لمـا رأوْا بيتَ الإلهِ الأوحِدِ
طافوا ببيتكَ – ربَّنا - بدموعهمْ
فاغفرْ إلهي ذنْبَ كلِّ موحّدِ
هم إخوةٌ ، في اللهِ كانَ لقاؤُهمْ
لا فرقَ بين مَسودِهمْ والسيّدِ
لا فرقَ بين غنيّهم وفقيرهمْ
أو بين أبيضَ في المَقام وأسودِ
سارَ الحجيجُ وودَّعوني: أوْصِنا
قلتُ: السلامُ على ******ِ محمّدِ
...
صلّ الله عليه وسلم
*****
راقت لي