مرشحة فرنسية للانتخابات تتعهد بإخراج بلادها من
الاتحاد الأوروبي حال فوزها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 / 12 / 1437 هـ
4 / 9 / 2016 م
ــــــــــــ
تعهدت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الذي يمثل أقصى اليمين في فرنسا يوم السبت 3 / 9 ، بإجراء استفتاء على بقاء فرنسا في
الاتحاد الأوروبي إذا فازت في انتخابات 2017.
وأوضحت لوبان: "سأقوم بإجراء هذا الاستفتاء بخصوص انتماء فرنسا للاتحاد الأوروبي.. سأفعل هذا. نعم من الممكن أن نغير الأشياء. انظروا إلى البريطانيين لقد اختاروا مصيرهم ..اختاروا أن يكونوا مستقلين... نستطيع مجددا أن نكون شعبا حرا وفخورا ومستقلا."
وكان حزب " الجبهة الوطنية" وهو الحزب الوحيد في فرنسا الذي دعا البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من
الاتحاد الأوروبي، أملا في أن يدعم خروج بريطانيا من
الاتحاد برنامجهم المشكك في
الاتحاد الأوروبي في الداخل.
وفي أول اجتماع علني بعد عطلة صيفية في قرية براشيه الصغيرة شمال شرق فرنسا قدمت لوبان نفسها على أنها المدافع الوحيد الذي يمكن الوثوق به عن القانون والنظام والوحدة الوطنية قائلة إن أفضل السبل لمكافحة ما أسمته "الإرهاب" هي بطاقة الاقتراع.
وزادت شعبية الحزب بسبب موقفه المناهض لأوروبا والهجرة وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان ستصل إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في مايو.
على صعيد آخر، شارك نحو ألفي شخص في تظاهرة جابت شوارع لندن اليوم السبت، للتعبير عن استيائهم من نتيجة الاستفتاء الذي أجري في يونيو الماضي وأدى إلى خروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي.
وحمل المتظاهرون أعلام
الاتحاد الأوروبي، بينما لون آخرون وجوههم بألوان الاتحاد، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات "أوقفوا بريكست" و"نحن في حاجة إلى
الاتحاد الأوروبي".
وقال ديفيد هيلمان مدير إحدى الجمعيات الخيرية وأحد المشاركين في المسيرة: "لا نريد الخروج من
الاتحاد الأوروبي".. ندعو إلى إجراء استفتاء ثان... "أعتقد أن الناس هنا يأملون حقاً في أن لا يحصل الخروج.. نحن هنا لمحاولة منع ذلك".
وطالب المتظاهرون الحكومة أيضا بأن تجري مناقشات عامة وشاملة في كل مرحلة من مراحل المفاوضات بما يخص عملية الخروج من
الاتحاد الأوروبي.
وصوت 51.5% من المشاركين في الاستفتاء لمصلحة خروج لندن من
الاتحاد الأوروبي في مقابل 48.1% صوتوا من أجل البقاء في
الاتحاد الذي يضم 28 بلداً.
كما أكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن حكومتها "لن تفعّل المادة 50، التي تطلق العملية الرسمية لخروج بريطانيا قبل العام المقبل".
-------------------------