روسيا تعترف بإذكاء الصراع بين أرمينيا وآذربيجان
ــــــــــــــــــــــــــ

3 / 7 / 1437 هــ
10 / 4 / 2016 م
ـــــــــــ






أقر رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيدف، يوم السبت 9 / 4 ، بأن بلاده تبيع اسلحة الى كل من ارمينيا واذربيجان، مؤكدًا أن روسيا ستواصل مبيعات الأسلحة لكلا البلدين رغم تفجر الصراع بينهما بشأن إقليم "ناغورو كراباخ.

ودافع مدفيدف عن سياسة بلاده ببيع الاسلحة الى البلدين قائلاً: " إنه اذا اوقفت روسيا بيع الاسلحة، فسرعان ما سيتدخل آخرون للإمداد بها، وهو ما قد يدمر توازن القوى في منطقة القوقاز".

وأوضح في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي أنه "إذا تخيلنا لدقيقة أن روسيا تخلت عن دورها كمورد للسلاح فنحن ندرك أن هذا الموقع لن يظل شاغرا".

ويسود هدوء جبهات القتال بين القوات الأذرية والأرمينية مع اشتباكات متقطعة، وقصف يستهدف أحيانا القرى المحيطة بمنطقة ناغورنو كرباخ.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية ونظيرتها في ناغورنو كرباخ إنهما أبرمتا اتفاقا لضمان عدم وقوع أي انتهاكات لمدة خمس ساعات اليوم، وذلك من أجل السماح للجانبين بالبحث عن جثث قتلاهما.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد اتهم روسيا بأنها طرف في نزاع قره باغ، في حين كان قد ادعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تتهم أنقرة بتصعيد التوتر في قره باغ.
وقال أردوغان متحدثا أمام رؤساء الإدارات الريفية في أنقرة، الأربعاء الماضي، "روسيا تقول إن تركيا طرف في النزاع، لكن الواقع هو أن روسيا طرف".
وبشأن النزاع في قره باغ يرى أردوغان أن على أرمينيا أن تقوم بخطوات مماثلة لخطوات أذربيجان التي أعلنت وقف إطلاق النار، مضيفا "إن لم تقم بهذا فأرمينيا ستتحمل المسؤولية".


يذكر ان عملية بيع روسيا اسلحة الى اذربيجان قد اثارت غضب الكثيرين في ارمينيا، خصوصا مع وجود علاقات امنية واقتصادية وثيقة بروسيا.



-----------------------------