10/28/2014 821 AM


سواليف - رصد

فاجأت الدولة الاسلامية العالم اليوم بعرض فيديو من مدينة عين العرب كوباني التي قررت تغيير اسمها الى عين الاسلام في محاولة منها لتحقيق الاخاء بين العرب والكرد، وكانت المفاجأة المركبة تصوير المدينة من الجو بطائرة مسيرة بدون طيار تابعة للدولة الاسلامية حيث تظهر سيطرة الدولة على معظم اجزاء المدينة وصولا للسياج الحدودي مع تركيا حيث تظهر صوامع القمح التركية على الحدود كما تظهر مخيمات اللاجئين الاكراد الفارين من المدينة.
وفي مفاجاة كبيرة ظهر الصحفي البريطاني الأسير لدى الدولة الاسلامية جون كانتلي يعرض تقريرا صحفيا من وسط المدينة من داخل ما يعرف المربع الامني للقوات الكردية!.
ولاول مرة ظهر كانتلي بدون الزي البرتقالي الذي كان يظهر به سابقا في حلقاته المسجلة باسم “أعيروني أسماعكم” التي بثتها مؤسسة الفرقان.
وقال كانتلي الذي ظهر حرا وخلفه ركام مقرات القوات الكردية وخلفه تركيا مباشرة ان الدولة الاسلامية بعد مرور شهر من قصفها من الجو وقتالها من البر وانفاق نصف مليار دولار من القذائف على حربها لا تزال تسيطر على المدينة.
وظهر مجاهدو الدولة الاسلامية وهم يتجولون في القطاعين الشرقي والجنوبي من المدينة حرية .
وتعجب الصحفي كانتلي من الاعلام الغربي الذي يقول ان الدولة الاسلامية تتراجع وزعم قتل المئات من جنودها خلال الساعات الماضية.
وقال كانتلي انه يرى الحدود التركية ويرى المجاهدين في كل مكان من المدينة لكن لا وجود للبيشمركة او البي كي كي او المليشيات التي يتحدث عن الاعلام.
وقال كانتلي ان القصف بالطائرات عرقل خطط المجاهدين باستخدام الدبابات والسلاح الثقيل وجعلهم ينتقلون للقتال من بيت الى بيت بالسلاح المتوسط والخفيف.
وقال كانتلي ان امريكا تريد ان تنتصر في كوباني لتجعله رمزا لهزيمتها للدولة الاسلامية لكن المجاهدين رغم كل القصف والقوة الجوية للتحالف لم ينهزموا في كوباني.
وقال كانتالي ان المعركة على الارض اوشكت على الانتهاء وان المجاهدين يمشطون البيوت والشوارع.
وأضاف ان حرب المدن من اصعب انواع الحروب وهي من اختصاص المجاهدين.

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)