نخبركم الحادثة التاريخية المهمة بتسميتها الهجرية إليكم ذلك:
بعد بيعة العقبة الثانية وتزايد عدد المسلمون، قرر المسلمون دعوة الرسول (صلّ الله عليه وسلم) الى يثرب لكي يتولوا حمايته ومساعدته على نشر الاسلام، فبدأ المسلمون يهاجرون الى يثرب .
استاءت قريش من موقف أهل يثرب وبخاصة بعد هجرة المسلمين إليها وتشكيلهم قوة لا يستهان بها تهدد طريق القوافل التجارية أخذت تفكر جديا بالتخلص من الرسول (صلّ الله عليه وسلم) وأصحابه.
مما جعل الرسول (صلّ الله عليه وسلم) يفكر بنقل مقر دعوته إلى يثرب بعد أن أصبحوا قوة كبيرة لذلك أذن لأصحابه بالهجرة على دفعات حتى لا يشعر بهم المشركون فيكيدون لهم ويمنعوهم من الهجرة واستقبلهم مسلمون يثرب بالمحبة والترحاب.
نتيجة ذلك قرر سادة قريش منع الرسول(صلّ الله عليه وسلم) من الهجرة وقتله بمشاركة عدد من الشبان يمثلون قبائل مكة المختلفة فيضيع بذلك دمه ولا يتمكن بنو هاشم من محاربة جميع القبائل لأخذ ثأرهم منهم.
وعندما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة غادر مكة سراً مع صديقه أبي بكر وطلب من ابن عمه علي أن يبيت في فراشه وعندما اكتشف المشركون ذلك أسرعوا إلى اللحاق بهم ولكنهم أخفقوا لان الرسول (صلّ الله عليه وسلم) وصاحبه اختبئا في غار ثور وبعد عودة قريش إلى مكة تابعا سيرهما ولحق بهما علي بن أبي طالب ،
قبل دخول يثرب توقف الرسول (صلّ الله عليه وسلم) في /قباء / ووضع فيها أساس أول مسجد في الإسلام وهو/ مسجد قباء / ودخل يثرب في الثاني عشر من بيع الأول عام/622/م واستقبلهم أهلها بالبهجة والسعادة العارمة أصلّ الله عليه وسلمبح اسمها منذ ذلك الوقت /المدينة المنورة / وأصلّ الله عليه وسلم
حادثة الهجرة بداية للتاريخ الإسلامي /التاريخ الهجري/ .

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)