جيش الاحتلال يطالب عائلة فلسطيني قتله قبل 3 سنوات بتعويض مالي كبير!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

24 / 4 / 1439 هــ
11 / 1 / 2018 م
ــــــــــــ







تفاجأت عائلة فلسطينية، مساء الاثنين الماضي 8 / 1 / 2018م، برفع قضية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، تطالبها بدفع تعويض مالي كبير قدره نحو ١٠٠ ألف شيقل (٢٧ ألف دولار)، رغم أن قوات الاحتلال قتلت ابنها قبل نحو ثلاث سنوات.

واستشهد "عبد الله غنيمات" البالغ من العمر ٢١عاما، خلال مواجهات اندلعت في بلدته في شهر يونيو ٢٠١٥، بعد إصابته بعيار ناري، ودهسه من قبل سيارة عسكرية احتلالية، والتي انقلبت فوق جسده، وظل أسفلها لعدة ساعات.

وقالت محامية العائلة، نائلة عطية: إن جيش الاحتلال قدّم للمحكمة "الإسرائيلية" تقريرا يخمّن الأضرار التي وقعت بالسيارة العسكرية، إثر انقلابها، وتقدر بنحو ٢٧ ألف دولار، وطالب العائلة بدفعها.

في المقابل، وصف إياد غنيمات (٤٦عاما) والد الشهيد الدعوى بـ "الوقحة". وقال: "الجيش (الإسرائيلي) يقتل أولادنا ويطالبنا بتعويض مالي".

وأضاف ساخرا: " تبقي أن ندفع لهم ثمن الرصاص الذي يقتلون فيه أبنائنا". وتابع: "إسرائيل هي دولة احتلال، وهي من تسرق أرضنا وتهدم بيوتنا، ولدي لم يذهب لهم، هم من داهموا البلدة".

وأَضاف: "في الظروف الطبيعة، نحن من يطالب بدفع تعويض عن قتل ابني، وهذه الدعوى لن تثنيني عن مطالبتي بمحاسبة الجيش عبر المحاكم المحلية والدولية".

وأشار إلى أن قوات جيش الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على ابنه عبد الله، ثم "دهسته بالجيب العسكري، مما أدى إلى انقلابه لظروف الموقع".
وأكد غنيمات أن جيش الاحتلال أعدم نجله بشكل مقصود، وقال إن "الجيب العسكري انقلب على جسده، وبقي أسفله لنحو أربع ساعات".


ــــــــــــــــــــــــــــــــ