إن دور ما يسمى بالدول السنية الإقليمية من المخططات التي تريدها أمريكا معروف، إما الموافقة والدعم المادي والمعنوي أو الدخول في أوكارها، ولذلك فإن مشروع كونفيدرالية دول الخليج مادام يتعارض مع مشروع الغرب الذي هو المزيد من التقسيم والتجزئة لبلاد العرب والمسلمين فلن يجرء أحد من دول المحور السني أن يتزعمه بصورة جدية ولذلك فلن يرى النور.
إن الدول التي تسمى السنية زورا مثلها وسياسة الغرب في المنطقة كمثل النمل مع جيش سليمان عليه السلام: حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) من سورة النمل.
__________________
|