عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2013, 04:18 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة تنفس الصعداء بعد الانقلاب في مصر أمر مخجل قصير النظر


نيويورك تايمز: تنفس الصعداء بعد الانقلاب في مصر أمر مخجل قصير النظر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

27 / 9 / 1434 هـ
5 / 8 / 2013 م
ـــــــــ

http://www.el-wasat.com/portal/uploa...1375656872.jpg

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مقال نشرته عبر موقعها الإليكتروني تحت عنوان "تمزق الشرق الأوسط" أن الانتخابات ربما تؤدي إلى الدكتاتورية ولكن الانقلاب العسكري نادرا ما يهدف إلى الديمقراطية، كما كان تنفس العديد من البلدان الصعداء بعد الانقلاب العسكري في مصر كان أمرا مخجلا وقصير النظر. في الوقت نفسه، تم اغتيال زعيم المعارضة العلمانية في تونس، وتزاداد المعركة في سوريا عنفا بين الأسد والثوار السوريين. ويزداد الاستقطاب عمقا في العالم العربي، مما يدمر آمال وأحلام شعوب الربيع العربي، ومن ثم يتعين على الغرب إعادة النظر في استراتيجيته في المنطقة.



وأضاف الكاتب: دعونا نعرض في هذا المقال ثلاثة افتراضات: أولها أن الشرق الأوسط لن يتخلى عن تحقيق الديمقراطية ولو على المدى الطويل، ومن ثم يرى الملوك والأمراء أنه سيحد من سلطاتهم من قبل الهيئات المنتخبة.



ثانيا، على الرغم من القمع الوحشي ضد الإخوان المسلمين، فهم يمثلون أحدى الحركات السياسية الهامة في العديد من الدول العربية على مدى عقود والتي لن تتلاشى فجأة.



ثالثا، أن سياسة الديمقراطية تعتمد على تنافس الأحزاب السياسية، فقد كانت مشاركة الإخوان المسلمين في المنافسة السياسية خطوة مهمة في التوفيق بين الإسلام والسياسة الديمقراطية، لكن النهاية المؤسفة في مصر يمكن أن تدفعها مرة أخرى إلى نقطة الصفر، أو تعزيز الحركات الأكثر تطرفا التي لم تقبل مبدأ الشرعية الديمقراطية من الأساس.



وبتجاهل تلك النقاط الثلاث، فلن يتمتع الغرب أبدا بسمعة طيبة في المنطقة، وبالتالي سيفقد نفوذ القوة الناعمة، وسيكون الرهان على التحالف الاستراتيجي ثابت القوة الذي لا يستمر .


ووقالت الصحيفة إن العديد من الناس في منطقة الشرق الأوسط يرون أن الأجندة الغربية الحقيقية ليست حول الديمقراطية والعدالة، ولكن حول الاستيلاء على موارد الطاقة المستقرة، ومكافحة الإرهاب والحفاظ أمن إسرائيل.



أما بالنسبة لحلفاء أمريكا من دول الخليج الذين قدموا الدعم المالي لمصر وجيشها بعد الانقلاب العسكري، يتضح أن فكرة تعزيز الإسلاميين المعتدلين في مواجهة التطرف الناتج عن الظلم والفساد وسوء المعاملة لا تزال مشكوك فيها، وقد أدت الانقلابات، وحشد الناس في الشوارع بالفعل إلى مزيد من سفك الدماء. وهذا بالطبع غير مقبول.


كما أن للغرب مصلحة قوية في استقرار مصر، على عكس ما يرى البعض، وما يحدث في مصر سوف يتردد صداه في جميع أنحاء المنطقة.


وأشارت إلى أنه دون قاعدة عريضة من الشرعية، لن تكون الحكومة قادرة على إجراء إصلاحات واسعة النطاق كما أن مصر في حاجة ماسة لتحقيق العدالة والتنمية.



وأخيرا اختتمت الصحيفة مقالها بأنه لن يكون هناك تحديث للاسلام السياسي إذا احتكر السلطة، ولا يمكن أن يستمر التحديث إذا تم استبعاد الإسلام السياسي من المنافسة الديمقراطية، مضيفة أن الجهات الخارجية لها تأثير محدود في هذا، وعليها أن تكون حريصة على عدم المبالغة في تأكيد سيطرتها. ولكن يجب عليها بذل جهد أكبر لمعارضة السياسة الإقصائية.



وأضافت أن تفتيت المنطقة، سواء بين حركات العلمانيين والإسلاميين، أو بين السنة والمسيحيين والشيعة، يجب أن يتوقف قبل فوات الأوان، فهذا ما دمر سوريا بالفعل.













المصدر: http://www.nytimes.com/2013/08/02/op...east.html?_r=0

-------------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59