أشعلت تغريدة أطلقها الدكتور محمد العريفي طالب فيها العقلاء بالتدخل لإنقاذ ما أصدره القضاء المصري من أحكام إعدامات بحق الرئيس المعزول محمد مرسي على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الهروب من سجن “وادي النطرون” والمتهم فيها 129 متهمًا من الإخوان المسلمين.
وبحسب موقع عين اليوم نصت تغريدة العريفي على أن إعدامات مصر توجبُ على عقلاء الأمة التدخل، والهيئات الإسلامية أولى بالتحرك قبل العالمية “انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا” امنع الظالم من الظلم.
فيما عبر الدكتور عوض القرني من خلال بيان رسمي بأن يصل حال مصر إلى حال سوريا والعراق حيث قال: تدفع مصر بالجور والظلم والدماء إلى مثل حال سوريا الجريحة والعراق السليبة وعندها ستكون كارثة لا قبل لأحد بها.
وناشد في تغريدة أخرى خادم الحرمين وعقلاء العرب بقوله: يا خادم الحرمين وعقلاء العرب أدركوا مصر فقد بلغ السيل الزبى وسالت بدماء أهلها الأباطح وتحمل الناس ما تنوء به الجبال وأخشى من انفجار لا يبقي ولا يذر.
وتصادمت الآراء حول مطالبتي القرني والعريفي بين مؤيد ومعارض على “تويتر” ما دفع البعض إلى استنكار هذا التدخل والتشكيك بالقضاء المصري، وطالب آخرون العريفي بترك الإفتاء في الأمور السياسية والجدالات التي تؤدي إلى الفتن والنزاعات، خاصة مع الإقبال على شهر رمضان.