2012-4-9 | المحرر كشفت مصادر مطلعة أنه تم استدعاء دعاة الإصلاح الستة الإماراتيين الذين سُحبت منهم جنسياتهم قبل أربعة أشهر إلى دائرة الجنسية ليخيروا بين جنسية أخرى أو
الاعتقال بما يعكس حالة التخبط والعشوائية في سلوك جهاز أمن الدولة الإماراتي. في حين رفض الستة ذلك، ليواجهوا بهذا إجراءات الاعتقال، بعد أن طلب منهم أن يوقعوا على تعهد يقتضي منهم البحث عن جنسية أخرى وأن وجودهم في البلد مخالف للقانون.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه تم حجز الستة الإماراتيين المسحوبة جنسياتهم بناء على أوامر شفوية بعد رفضهم توقيع تعهد بتعديل وضعهم خلال أسبوعين واستخراج جنسيات جديدة، وهم الآن رهن
الاعتقال في مركز الشهامة في أبوظبي.
وأفاد بعض المقربين أن المعنيين بسحب جنسياتهم من المثقفين والمبدعين وأصحاب التخصصات النادرة ولهم إسهامات واضحة في تنمية المجتمع.
هذا، وقد رفع المواطنون السبعة دعوى قضائية يعترضون فيها على سحب أوراق جنسياتهم، إلا أنه تم احتجازهم بأمر شفوي قبل أن يقول القضاء كلمته