المدينة نيوز - خاص - أكدت نجاة أبو بكر النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن مخططا خطيرا يرمي إلى إعادة ترحيل اللاجئين
الفلسطينيين من جديد من مخيمات اللجوء الفلسطينية في كل من سوريا ولبنان خاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي يشهدها كلا البلدين.
وأوضحت أبو بكر في حديث خاص لـ"المدينة نيوز"، أن أطرافا دولية تشاركها مجموعة مرتزقة من الفلسطينين أمثال "أحمد جبريل"، تسعى لتصفية حق العودة للاجئين ضمن مخطط يهدف إلى توطين اللاجئين في مناطق محددة مثل سيناء جنوب مصر وعلى الحدود الأردنية.
وأضافت أبو بكر لموقعنا، أن طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأربعاء، تمكين أبناء شعبنا في سوريا من دخول الأراضي الفلسطينية، يؤكد بشكل واضح التزام دولة فلسطين بحق العودة، واستبعدت موافقة اسرائيل عليه.
ووصفت أبو بكر في حديثها ما يقوم به أحمد جبريل وعناصره بـ"المرتزقة" الذين يعملون لأجندة خارجية لا تخدم المصلحة الفلسطينية بأي شكل، وقالت:" كان الأولى أن يخرس أحمد جبريل ليبقى الفلسطينيون في أمان وبعيدين عن واجهة الأحداث".
وأعتبرت أبو بكر أن كل
الفلسطينيين في الشتات، ما هم إلا ضيوف طارئين لا يحق لهم التدخل في شؤون الدول المضيفة لهم، وليس من حقهم أيضا المقاومة في بلد اللجوء، مطالبة بتوفير حماية دولية لهم لا تتمثل بتأمين رغيف الخبز وإنما تضمن الأمن المعيشي والسلامة الآمنة.
نشير هنا إلى أن نحو 450000 لاجئ فلسطيني يعيشون في 10 مخيمات للاجئين في سوريا، ويتعرض أكبر هذه المخيمات 'اليرموك' منذ أيام لمواجهات وقصف عنيف من قوات النظام السوري بعد انشقاق ما يزيد عن مئة من عناصر أحمد جبريل وسيطرة عناصر من الجيش الحر على بعض أحيائه.