أول صلاة عيد في بلدة مورك السورية منذ ٦ سنوات
ــــــــــــــــــــــــــ

2 / 10 / 1439 هــ
16 / 6 / 2018 م
ـــــــــــــ




أدى سكان بلدة "مورك" التابعة لمحافظة حماة (وسط سوريا)، المدرجة ضمن مناطق "خفض التوتر"، أول صلاة عيد فطر بعد 6 سنوات، وسط أجواء يسودها الأمن والاستقرار.



وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في "مورك" التي تنفذ فيها القوات المسلحة التركية مهمة مراقبة وقف إطلاق النار، بعد إتمام تشكيل نقطة المراقبة التاسعة فيها يوم 7 أبريل الماضي.



ومنذ سنوات، يمضي سكان "مورك" العيد بعيدا عن منازلهم التي هربوا منها جراء تعرضها لهجمات النظام النصيري.



من جانبه، أشار المشرف على مسجد البلدة أسامة العبد الله، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى عودة الأمن والاستقرار إلى "مورك" عقب إنشاء تركيا نقطة المراقبة فيها.



وأضاف أنه مع تشكيل نقطة المراقبة في مورك، ارتفع عدد السكان العائدين إليها.



وقال العبد الله، "قمنا بتأدية أول صلاة عيد بعد ست سنوات.. لأول مرة اكتظ المسجد الذي يتسع لألفي شخص بالمصلين".



في الوقت ذاته قالت الطفلة "ربيعة عبود" (7 أعوام): "أقضي أول عيد في مورك، وأشعر بالأمان، وألعب مع أصدقائي، وذلك لعدم تعرض البلدة لهجمات من قبل أحد".



في سياق متصل، استقبلت مدينة عفرين في محافظة حلب يوم الجمعة، أول عيد بعد تحريرها من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، مؤخرا، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا.





وتوافد الأهالي صباح يوم الجمعة في منطقة "غصن الزيتون" الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلى المساجد لأداء صلاة عيد الفطر، وسط أجواء يسودها الأمن والاستقرار.



وخلال خطبة العيد، تطرق خطباء المساجد إلى أهمية عيد الفطر المبارك، سائلين الله أن ينهي الحرب ويعيد الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء بلادهم.





يذكر أنه، في 24 مارس الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، بعد 64 يوما من انطلاقها.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــ