وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال يسعى إلى تغيير الوضع القائم بالأقصى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

23 / 10 / 1438 هـ
17 / 7 / 2017 م
ـــــــــــــ





أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، إن ممارسات الاحتلال المسعورة في المسجد الأقصى تهدف لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى عبر مبررات وألاعيب مكشوفة لاستنساخ الواقع الحالي للمسجد الإبراهيمي من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى وتحكم بالداخلين إليه من المسلمين الراغبين في الصلاة فيه، عبر بوابات الكترونية تنصبها على بواباته.



وأوضح ادعيس في بيان صحفي، يوم الأحد 16 / 7 ان إجراءات الاحتلال الأخيرة التي تمارسها حكومة الاحتلال في المسجد الأقصى سواء أكانت قانونية، كما في المصادقة من قبل هذه الحكومة على قانون القدس موحدة، أو من خلال الاعتداء على أقدس بقعة إسلامية في فلسطين المسجد الأقصى عبر إغلاقه، واستباحة حرماته وساحاته، ومنع الصلاة فيه ومنع رفع الأذان للمرة الأولى منذ احتلاله في العام 1967م هو دليل واضح على ما تخطط له هذه الحكومة اليمينية المتطرفة من تأجيج للمنطقة بحرب دينية سيكون لها العواقب الوخيمة على الأمن والسلام في المنطقة بأسرها، مشدداً على ان الأقصى جزء من عقيدة المسلمين ولن نسمح لحكومة الاحتلال بالعبث فيه والانتقاص من السيادة الفلسطينية عليه".





كما أشار ادعيس إلى أن سلطات الاحتلال إنما تعبر في ممارساتها هذه عن رفض واضح للمجتمع الدولي والقرارات التي اتخذها تجاه القدس والمسجد الأقصى وحائط البراق، التي أكدت على حق المسلمين الخالص بها بالإضافة إلى ما أعلنت عنه مؤسسة اليونسكو من إضافة الخليل لقائمة التراث الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية والثقافية بضرورة العمل بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومنع أي تغيير للوضع القائم فيه.



وكان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قد رفض وجموع المصلين الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي أقامتها قوات الاحتلال، مؤكدين رفضهم لأي تغييرات في وضعية المسجد.



وحسب الصور والمعلومات المتوفرة فقد قامت سلطات الاحتلال بتركيب 5 أبواب في ساحة باب الأسباط، كما يجري تركيب باب أخرى عند باب المجلس، علما أنه قد تمت مصادرة مفاتيح باب الأسباط وباب المجلس من موظفي الأوقاف عقب اعتقالهم الجمعة.


ــــــــــــــــــــــــــــــ