انتقادات للحكومة
الجزائرية لتأخرها في مواجهة حملات التشيع
ــــــــــــــــــــــــــــ
25 / 8 / 1437 هــ
1 / 6 / 2016 م
ـــــــــــ
فاروق طيفور
انتقد القيادي في حركة مجتمع السلم الجزائري فاروق طيفور, وزارة الشؤون الدينية على تاخرها في معالجة خطر التشيع القادم من خارج البلاد.
وقال طيفور: "إذا صح تصريح وزير الشؤون الدينية فهو اعتراف بحقيقة كان هو وغيره ينكرونها ولم يتجاوبوا مع الأصوات التي كانت تحذر من مثل هذه الظواهر التي أصبحت تهدد الأمن الفكري للجزائريين، وهكذا هي السلطة ومن يمثلها دائما تنهض متأخرة، وبدل أن تتحدث عن الاستهداف تتحدث لنا عن برامج الوزارة التي تشرف على 150 الف مسجد لمواجهة هذا المد".
واكد طيفور أن "التشيع هو برنامج مستمر وليس بالجديد فقد بدا منذ انتصار الثورة الايرانية وفي كل العالم الإسلامي، أما في الجزائر فان كل المحاولات باءت بالفشل الذريع على اعتبار المناعة التي تميز التدين والمتدينين".
وقال: "وما يتحدث عنه الوزير وغيره اعتقد انه لا يشكل خطرا، ولكن لابد من برامج وخطط سياسات استباقية للوقاية من هذا المد المبرمج والذي أصبح يستخدم وسائل فعالة كالانترنت الفضائيات والتواصل الالكتروني وبرمجة الزيارات إلى طهران."
وكان وزير الشؤون الدينية
الجزائرية قد أشار إلى محاولات خارجية لنشر التشيع في البلاد.
-----------------------------