الدرر الشامية:
قالت مصادر وزارية لبنانية رفيعة إن الاشتباك المفاجئ الذي ضرب بعلبك بعد إشكال بين عناصر من "حزب الله" الشيعي والمواطنين السنة من إحدى العائلات أحدث ضجة لن تنحصر ارتداداتها السلبية في المدينة وحدها.وأكدت المصادر، لصحيفة "الحياة"، وجود مخاوف من أن تتحول إلى فتنة مذهبية تمتد إلى أماكن أخرى في البقاعين الأوسط والغربي وصيدا وبعض أحياء بيروت.
وأشارت إلى أن هذا استدعى الدعوة إلى اجتماع سياسي - أمني ترأسه، ليل أول من أمس، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وشارك فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والوزراء المعنيون وقادة الأجهزة الأمنية.
وكانت اشباكات قد اندلعت بين عائلة الشياح السنية في بعلبك ومليشيات "حزب الله" الشيعي، بسبب إقدام الحزب على توقيف المارة بسوق بعلبك دون سند قانوني، ما فتح الباب لتبادل لإطلاق النار، داهمت على إثره مليشيات الحزب منازل المواطنين في القرية وحرقت بعض المحال واختطفت بعض المواطنين إلى مكان مجهول.