عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-08-2012, 04:15 PM
الصورة الرمزية مهند
مهند غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 563
افتراضي أدب المرأة في العالم العربي


مقدمة:

لا اعرف سبب اهتمامي المفاجئ بهذا الموضوع وهذا العنوان ( أدب المرأة ) كما لا اعرف سبب إصراري على متابعته وذلك لأنني كنت أمر على التصنيفات والمسميات التي ألصقت بالأدب مرور الكرام، دون إعطاءه أي أهمية تذكر، خاصة تلك التي تتناول موضوع أدب المرأة والكتابة النسوية، من خلال المقابلات والدراسات والبحوث التي كنت اطلع عليها، فقد كنت اعتبر بان في بعضها نوع من الفذلكة الكلامية والبحث عن المفردات والعناوين التي تثير الفضول أو تملئ الصفحات وتكثر من الأسئلة والتساؤلات حوله لا أكثر، بعد إن فرغت جعبة المثقفين والنقاد والباحثين من إيجاد البدائل عن المواضيع المثيرة للاهتمام، لما تمر به الثقافة العربية من أزمة خانقة أثرت حتى في طريقة تداول ومعالجة ومناقشة هذه المواضيع.


ولم أكن أتصور بأنني سأقع في الفخ واجد نفسي أسير حقيقة مذهلة عن أدب أنثوي كثيف ومهم يتجول عبر الفضاءات الواسعة وبسرعة البرق.!؟


على أن مرد اهتمامي الرئيسي هو الصراحة البالغة والغير مسبوقة لكاتبات كثر إنتاجهن الأدبي وانتشر عبر المواقع الالكترونية الخاصة أو المنتديات ( سأتحاشى الاستشهاد بالأسماء لرفع الحرج ولأنني لست بصدد كتابة بحث أو دراسة أكاديمية ) وبأسمائهن الصريحة وصورة ما كان يتصور أي منا حدوث ذلك ولسنين خمس مضت.!؟... وإنني لمن المرحبين والمشجعين لذلك دون تحفظ وذلك لعدة أسباب.!؟

1-سماع رأي الطرف الآخر بوضوح وصراحة شديدة لم نعتد على سماعه.؟

2-رفع الشعور بالذنب عن الرجل اتجاهها بحرمانها من المنابر الإعلامية واتصالها بالجمهور دون حواجز أو قيود.


3-السماح للكثيرين منهن استعراض مواهبهن والوقوف على حقيقة مستواهن الأدبي والثقافي والبلاغي ورصد مقدرتهن على التأثير في الغير وحجم المناصرة أو الرفض من قبل القراء لطرحهن وأرائهن وكتاباتهن وفي أي مجال أو موضوع كان.

4-تعودهن على الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والمدنية اتجاه الغير بحكم استقلالهن في اتخاذ القرار في خوض هذه التجربة ومواجهة الجمهور بحرية كاملة ودون قيود.

5-وأخيرا لان نتاج وفائدة هذه الممارسة الديمقراطية تعود إلى أم أو أخت أو زوجة لأي منا بلا شك.


(( كلمة عارضة وأخيرة للكاتبات الجدد: وهي أنني لا أجد في كتابات بعضهن وصارحتهن البالغة التي تصل حد الإسفاف والإباحية أي مغزى سوى الإثارة الرخيصة.!؟... وبان الخوض بكتابة الأدب الرفيع يستلزم مقدرة بلاغية فائقة وخيال خصب يساعد على إيصال ما نريد البوح به إلى الغير ومن ضمنه رسالة تربية وتأديب دون أن يؤدي ذلك إلى جرح لمشاعر الغير.!؟

وبان الجراءة والصراحة في تناول المواضيع الجنسية ( وهي الغالبة عند الجيل الجديد من الكاتبات ) ( منهن من يتكلم عن أشياء لا يملكن أي تجربة أو ثقافة أو خبرة تذكر سوى سماعها من الغير.!!!؟؟؟ ومنهن من خاض تجربة فاشلة واعتبرن إياها من المسلمات.!؟...) لا يعطيهن النتيجة المطلوبة لأداء وإيصال رسالتهن إن وجدت. لأنها لا تعدو أن تكون أكثر من عرض لتجربة شخصية تشبه في بعضها تقارير مخافر الشرطة.!؟؟؟ أو جلسة من جلسات العلاج في عيادة للطب النفسي. وبان الكتابة في أي شيء وفي كل شيء سهل جدا. إلا أن الكتابة لنقل رسالة تخدم هدفا أو غرضا إنسانيا -وهو المطلوب- فانه الامتحان الكبير والجدي لهن. ))


ولهذا لم أتوانى عن خوض هذه التجربة الفريدة في جمع بعض ما كتب حول أدبهن من دراسات ومقالات ولقاءات متمنيا مطالعة موفقة ونزهة طيبة في ربوع هذا المقال تفضلوا خالص التحية والاحترام.

المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59