بـهـالـيــلٌ أَبــــــوا ضَــبْــعــاً يـــجـــولُ
فهبـتْ خيلهـم حممـاً تـصـولُ
أبت مهدُ الكرامة غزو ضارٍ
فـتـبــرُ الــــروح يـفـديــه الـعـقـيــلُ
ثراهم عرضهم بالروح يفدى
له الأ نهار من دمهـم يسيـلُ
وعُـلـق حـبـه بـشـغـاف قـلــبٍ
فصار الموت عشقاً لا يزولُ
فزفـوا للخلـود عــروس عـشـقٍ
يـــطـــرز ثـــوبـــه شــــــرفٌ نــبــيــلُ
ضباع السوء نالوهـا بخسـفٍ
إذا ثـــــاروا ضـراغــمــةٌ فــحـــولُ
رضــاع نسـائـهـم لـبــنٌ طـهــورٌ
فـدان لمهـرهـم سـيـفٌ صقـيـلُ
وغــنـــوا كـلــهــم بــحُـــداء قـــــومٍ
حـبــيــب الله ربــاهـــم رســــــولُ
هــمُ الأحــرارُ مرعـاهـم عـزيــزٌ
تــزيــنــهــم بــوردتـــهـــا الـــحـــقـــولُ
حياةُ العزِ تمهرُها دماءٌ
حيـاة الــذل يعشقـهـا الذلـيـلُ
ومـن يرضـى بـذل صــار قيـنـاً
وعيش القـن يأباهـا الأصيـلُ



الوافر