وهكذا يتحدى الصهايينة ما يسمى جبهة المقاومة والممانعة بكل شعاراتها مثل الموت لإسرائيل وأنها يجب أن تٌَمسح من الخريطة، وأن اليهود عليهم أن يعودوا من حيث أتوا وهلم جرا، ولكن إسرائيل تأبى إلا أن تجعلهم كالنمل أمام جيش سليمان حيث قالت نملة : (( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) ).. قرآن كريم. لذلك كانت هذه الجبهة إيران سوريا حزب الله في الواقع كاذبة في كل شعاراتها ،وأن هدفها الحقيقي هو مقاومة المد الإسلامي الصحيح في المنطقة برمتها حماية للكيان الصهيوني ولبنان ولمصالح الغرب عموما بشعارات إسلامية كمحبة آل البيت عليهم السلام، لأن لبنان في الحقيقة ليس في حاجة لحزب الله كي يحميه من إسرائيل لأنه أصلا في حماية الغرب باعتباره منطقة نفوذه، وموقف فرنسا من حرب 2006 معروف، وعلى العكس فإن وجود حزب الله في لبنان كارثة عليه بسبب أن إسرائيل كلما أرادت أن تدمر من البنية التحتية للبنان أخذت ضرب حزب الله كذريعة ، وهذه هي اللعبة ولا زال الزمان يكشف.
__________________
|