عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2014, 08:25 AM
الصورة الرمزية صباح الورد
صباح الورد غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: في رحاب الله
المشاركات: 10,206
افتراضي الصبر و الاستعانة بالله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله سبحانه وتعالى ربط في أكثر من موضع في القرآن الكريم بين

الصبر و الاستعانة_به

هل نحن فعلاً نستعين بالله “المستعان” ؟

كيف نستعين به ؟

ولماذا نستعين ؟

وكيف لنا أن نملأ حياتنا بالاستعانة ؟

وماذا سيحدث إذا استعنا بالله ؟

الاستعانة لغة : طلب العون ، قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر و الصلاة)

الدليل: ورد في القرآن مرتين

( فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون )

( قال رب احكم بالحق و ربنا الرحمن المستعان على ما تصفون )

في اصطلاح العلماء :

• المستعان: هو الذي يستعين به عباده في الأمور كلها

من دفع شر

أو *** خير أو طلب رزق

والفتن كلها ما بين الشر والخير

''ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون''

إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.)) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "(( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)). أخرجه الإمام أحمد وغيره.

فصبر_جميل و الله_المستعان
***

دمتم بخير

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59