الناسُ أشبهُ بالزمانِ الحالي
ليسوا من الآباء والأخوالِ!
ليسوا من الجيلِ العتيقِ وصنعةٍ
مهجورةِ الألوانِ والآمالِ
الشابُ ابنٌ للحياةِ ونبضُها
فترفّقنْ بغُصنِه الميّالِ
لا تَحمِلنَّ كفاحَهُ بجسارةٍ
أو تنظُرنَّ إليهِ باستقلالِ!
افتَحْ له دربَ الضياءِ وهاتِهِ
لمنازلِ الأفذاذ والأبطالِ
حاوِرْهُ بالكَلِمِ الجميلِ ولا تكنُ
كالآمرِ المتجهِّمِ الصيّالِ
الدنياصورُ يُريدهُم أمثالَهُ
في منطقٍ وهوايةٍ ونضالِ
كلاَّ لعمري فالحياةُ تغيرٌ
ولكلِّ دهرٍ دولةٌ برجالِ!
عقليةُ الجملِ القديمِ وسيفِهِ
ليست كعزفِ الحاسبِ المتلألي!
فافقَهْ مقالةَ سيدٍ متنوّرٍ
نقَسَ الكلامَ بسالفِ الأحوالِ