ها قد بدأت المؤامرة على غزة وحركة حماس لتكتمل المؤامرة التي بدأت في مصر على الرئيس مرسي
حيث تم انهاء حكم الاخوان المسلمين بعد ان تكالبت في مصر التظيمات والحركات العلمانية والليبرالية والقومية
والناصرية ، فكل شحذ سكينه ليغرسه في موضع من جسم مصر مصطحبا اعلاما لا ضمير له ولا أخلاق ،
ترأسه كل الساقطين في مصر في بحر الردة .
ليس ذلك غريبا فقد تناقلت الاخبار ان الرئيس مصر المؤقت يهودي وذلك بحسب مقالة للصحفي أحمد منصور
جاء فيها أن رئيس مصر "المؤقت" المستشار عدلي محمود منصور "يحمل الديانة اليهودية وان الكنيسة رفضت
تعميده عندما حاول التنصر ، ولم تنفي الكنيسة الخبر ولم تؤكده .
وكذلك ما قيل ان السيسي نفسه من يهود المغرب ان والدة الفريق عبد الفتاح السيسى هى مليكة تيتاني تزوجت
فى عام 1953 انجبت 1954 و حصلت على الجنسية المصرية خلال عام 1958 و الغت الجنسية المغربية
حتى يدخل السيسي الكلية الحربية فى عام 1973 واشارت المصادر نقللا عن موقع ويكبيديا ان جذور السيسى تعود الى يهود المغرب .
جدير بالذكر حسب المصادر ان عورى صباغ خال والدة الفريق السيسى ولد في الصافي في المغرب، درس سيباغ
المعادن في مدرسة ثانوية فنية في الدار البيضاء. وكان في وقت لاحق معتمد كمهندس، وتخرج من كلية الإدارة العامة.
وعاش في مراكش، حيث كان عضوا في الحركة درور، وكان أيضا عضوا في منظمة الدفاع اليهودية تحت الأرض
هاماجين من عام 1948 وحتى عام 1950.
والحقيقة ان جهل وغباء تلك التظيمات العلمانية والليبرالية وغيرها والتي ترى في الدين تناقضا اساسيا مع فكرها اصطفت
وبالكامل ضد الاسلاميين والاسلام في مصر ، وعملت بجهد كبير لاسقاط الدين من مصر دون ان يروا ما خلف الانقلاب
ومن يقوم به بل واعطوا لهذا السيسي تصريحا بقتل والتمثيل بمعتصمى رابعة والنهضة .
ما ارمي اليه ان المؤامرة يجب ان تكتمل بالقضاء على حركة حماس في غزة فهم حركيا ينتمون الى الاخوان المسلمين ،
وهم من لا يزال يحمل السلاح ويقف ضد المشاريع التسووية في المنطقة العربية ، وقد حالو الانقلابيون في مصر بالزج
في حماس في احداث مصر وما يجري في سيناء ولكن كانت تنقصهم الادلة حيث لادليل سوى في عقولهم المريضة .
ومفاد الموضوع تصريح مسؤول فلسطيني عن وصول وزير خارجية مصر الى رام الله لبحث دعم التفاوض مع الصهاينة ودعم المصالحة ( هكذا )
الانقلابيون في مصر يدعمون المصالحة الفلسطينية بين حماس والسلطة وفي الوقت نفسه يتهمون الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس .
فهل يجتمع من يأتمر بأمر اليهود لاجل المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني ، هل يجتمع من يهد الانفاق وهي شريان الحياة لأهل القطاع
مع من يتنازل عن حق العودة ويرى معاناة اليهود ولا يرى معاناة شعبه .
لا اعتقد انهم يحتمعون إلا للمؤامرة وستكمال ادوارهم في الخيانة