عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-23-2015, 07:09 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

هبة ثانية من الرحمن



وكلما عرفت ربك , ستعرف كم يحبك

ستعلم كيف يسهل لك طريق العبورإلى جنته ..

ستشعر بكم تلك السعادة التي يريدك أن تعيشها في الدنيا والآخرة ..

ما إن تبصر في دينك ستتيقن بيسره ,
وستعلم بأن الطريق إلى الله ليس بصعب ,
وأن هدية وهبة من الرحمن قد تغفر لك ذنوبك في دقيقة مع الله ,

وستقطف ملايين الحسنات في لحظة مع الله



لله درك أيها العبد :
وكأن ربك يقول لك)أيا عبدي أنا ربك الشكور أقدر لك آدميتك وانشغالك وتقصيرك ولكني أريدك أن تكون معي
وأن علاقتك وصلتك ملازمة لي في فرحك وحزنك انشغالك وراحتك )
الله أكبر الملك العظيم يريد صلتنا, يريد أن يتقبل منا وأن يتجاوز

عن خطأنا .. يريد أن يخفف عنا ويجزينا
وعد الصدق الذي وعدنا...


الجنة أيها العبد تتطلب منّا دقائق
هي لحظات في منتهى السهوله ولكنها الأثمن على
الإطلاق ما دامت لله ومع الله
هدية الرحمن لهذا اليوم تتخللها بياض رحمة الله ,
هبه الرحمن لهذا اليوم ترسخ في قلبك عبادة الإحساس ب الجرم
هي عبادة تجعلك تستشعر مقدار حب الله لك وأنه لا يريد أن يتربص بك ب العقاب وإنما يريد أن يغفر لك..


لحظة ضعف يليها ذنب وماذا بعد ؟
غفلت ولكن ماذا أفعل ؟ تجرأت على الله ؟ أأنتظر العقاب أم المغفرة؟

لأن ربنا يعلم بأننا بشر وخلق الله الإنسان ضعيفًا،
لا ينفك عن الخطأ أو التقصير أو النسيان أو العصيان،
ترحم علينا على لسان سيدنا محمد صلةات ربي
وسلامه عليه فقال " مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ , وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غَفَرَ لَهُ " .


ما أكرمك ي الله وأنت تعلم عبدك حب انتظار

المغفرة لا العقاب والإنتقام

الله أكبر وأنت تزرع حب عبدك لك برحمتك

هما ركعتين بدقائق ولكن قد تغفرا ذلك الذنب العظيم

أخطئ ببشريتي ولكني عدت إليك ي الله ,
هي عبادة قلبية أن تشعر بحب حبيبك وسيدك
ومولاك تشعر بالحياء لأنك أغضبت حبيبك
فتتوضأ والفاء هنا للتعقيب لا للتسويف بمعنى أن العبد قد يخطئ ولكن الإشكاليه أن نسوف التوبة..



الوضوء والصلاة ركعتين لله بعد كل ذنب
هدية من الرحمن لك فهل ستقبلها ؟

ي صحبة الجنة بإذنه

التطبيق لغفران الذنوب مطلبنا


بارك الله فيكم
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "

آخر تعديل بواسطة صابرة ، 04-23-2015 الساعة 07:11 AM
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59