تصوير نيوز- مواجهة درات "رحاها" عبر "تويتر" بين النائب طارق خوري، وبين الناشطة الكاتبة المعروفة ديما علم فراج، وهي زوجة رامي فراج، ابن الفريق أول الدكتور سمير فراج، الطبيب الخص للراحل الملك حسين.



المواجهة العنيفة جداً إندلعت عندما وضع خوري على حسابه الشخصي تغريدة ينتقد فيها بطء الإصلاح في الأردن، فردت عليه فراج رداً قاسياً عندما أشارت إلى أن عائلة "خوري" كانت تزود الجيش الأمريكي في العراق بالمواد الغذائية.

خوري لم يتقبل هذه "الغمزة" ولم يتمالك نفسه فشن هجوماً شرساً على "فراج" واستخدم ألفاظ غير مسبوقة في وصفها، ثم سرعان ما دخل على خط المواجهة اللفظية المئات ما بين مؤيد لخوري أو لفراج أو رافض لطريقة الطرفين في الحوار.

ووصف خوري منتقدي تصريحاته بالسحيجة قائلا "ﻻ تشتري السحيج إلا والعصا معه...إن السحيجة جبناء مناكيد".. و"إذا أتتك مذمتي من سحّيج فهي الشهادة لي بأني كامل".. و"السحيج اذا فحصت دمه تجد سحجة بيضاء وسحجة حمراء".. وتساءل "إذا تزوج سحيج من سحيجة ماذا ينجبان؟"..

فراج التي وصفت خوري بالشبيح، علقت على تغريدات خوري، قائلة "يمكن لازم نحب بشار على شان ما يشتري عصا.. اشتري الشبيح وال كلاشنكوف معه".. في إشارة إلى مواقف خوري المؤيدة للنظام السوري.

كما أثارت تغريدات خوري المعلقين، حيث ردت المغردة ميس يوسف بالقول "شو اللي بدو اياه طارق خوري؟ بدوا اياها دمويه؟".. وأضافت "حب الأردن مش عيب ولا خيانة، فعلا بحاول دائما ادافع عن طارق بس دايما بخذلني وبطلعني بسواد الوجه"..!!

وختمت فراج تعليقها على خوري، بالقول "لا تؤمن للراشي مهما علا قدره. فالراشي عبد للمال ولا مبدأ عنده".

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)