قتلى وجرحى بإطلاق نار مجهول المصدر على مهجري القابون لحظة المغادرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

19 / 8 / 1438 هـ
15 / 5 / 2017 م
ــــــــــــ




تعرض مهجرو حي القابون، يوم الأحد 14 / 5 / 2017 م ، لإطلاق نار من جهة مجهولة!!! أثناء استعدادهم للتوجه إلى ريف إدلب في شمالي البلاد؛ ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة حوالي 25 آخرين بجروح.



وأخبرت مصادر قناة الجزيرة الفضائية أن إطلاق الرصاص على المهجرين تم من قبل جهة مجهولة أثناء توجههم إلى الحافلات التي ستقلهم إلى إدلب.
وقالت المصادر إن 22 حافلة انطلقت الأحد من حي القابون وعلى متنها مقاتلو المعارضة والمدنيون الراغبون في مغادرة الحي -الذي يضم نحو 1500 شخص- مشيرة إلى أن النظام يعمل على إنهاء إجلاء الجميع اليوم، وليس على دفعات. وتحدثت مصادر بالفعل عن أن حي القابون تم إخلاؤه تمامًا.




من جانبه، أكد مراسل الجزيرة في سوريا محمد الجزائري أن قوات النظام تستغل خروج الأهالي للتغلغل في داخل المناطق السكنية لأسر أكبر عدد ممكن من المدنيين والمقاتلين.



وأوضح المراسل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النظام والثوار -بعد ثمانين يوما من غارات جوية وقصف مدفعي وحصار من قبل النظام- يقضي بتسليم الحي لقوات النظام وخروج كل من يرغب سواء كان من المدنيين أو المقاتلين، وهو ما أحدث انقساما بين كتائب الثوار.



وأشار إلى أن هناك مجموعات تابعة للثوار مازالت في القابون، وتجري اشتباكات متقطعة بينها وبين قوات النظام التي لم تبسط بعد سيطرتها على كامل الحي.




ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه قبل أيام لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين اللذين كانت تسيطر عليهما فصائل الثوار منذ 2012، حيث غادر الجمعة أكثر من 1200 شخص، أكثر من نصفهم من المسلحين، باتجاه محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة.



ولا تزال كتائب الثوار تسيطر على ثلاثة أحياء أخرى من العاصمة هي جوبر والتضامن واليرموك. في ظل توقعات بأن يبدأ النظام في توجيه ضربات قوية على حي جوبر لإجباره على الدخول في اتفاق تهجير مشابه.




ــــــــــــــــــــــــ