نشرت: الجمعة 21 مارس 2014







مفكرة الإسلام : ذكرت السلطات الماليزية اليوم الجمعة، أن الطائرة التي اختفت منذ أسبوعين في ظروف غامضة، كانت تحمل على متنها شحنة من بطاريات "الليثيوم"، مستبعدة في الوقت نفسه أن تكون الشحنة قد تسببت في اندلاع حريق أو انفجار على متنها
ومن جانبه رأى أحمد جوهاري يحيى الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية، أن وجود مثل هذه الأشياء على متن الطائرات أمر طبيعي، مؤكدا أنها لا تندرج تحت بند المواد الخطرة، مضيفا أن الشحنة التي كانت على متن الطائرة المفقودة من البطاريات صغيرة الحجم بحسب سي إن إن.
وشدد رئيس الشركة المالكة للطائرة المفقودة، في تصريحات له بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الجمعة، على أنه "يتم مراعاة الاشتراطات التي قررتها المنظمة الدولية للطيران المدني الخاصة بتغليف وشحن مثل هذه المواد، كما يتم مراجعتها عدة مرات، للتأكد من سلامتها."
ويستخدم هذا النوع من بطاريات "الليثيوم أيون" في أجهزة الحواسب المحمولة والهواتف الخلوية، وعادةً ما تتسبب، عند ارتفاع درجة حرارتها، في حدوث انفجار أو حريق، وهو أمر نادر حدوثه.
وفي وقت سابق الجمعة، قال القائم بأعمال وزير المواصلات في الحكومة الماليزية، هشام الدين حسين، إن عملية البحث عن الطائرة، التي "تلاشت" تماماً بعد ساعة من إقلاعها في الثامن من مارس/ آذار الجاري، وعلى متنها 239 شخصاً، قد تستغرق وقتاً طويلاً.
وبينما تشارك نحو 15 دولة في عملية البحث عن الطائرة المفقودة، بعدد كبير من الطائرات والسفن الحربية والتجارية، والأقمار الصناعية، فقد عبر المسؤول الماليزي عن صعوبة مواساة عائلات ركاب الطائرة، وقال: "السؤال الذين يريدون معرفته بحق، لا نملك إجابة عليه.. وهو أين أحبائهم؟.. وأين الطائرة؟

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)