لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد.
هذا ردي على رابطة علماء المسلمين، فبعد أن مات الضمير العالمي فيما يتعلق بأمر المسلمين وتآمر الكون عليهم فلا حياة لمن تنادي، لا حل لمشاكل المسلمين طالما ليس هناك قوة كبرى تدافع عنهم سياسيا في المحافل الدولية وماديا في الميدان، وهذا لن يكون إلا إذا توحد المسلمون أو معظمهم تحت راية دولة واحدة خلافة على منهاج النبوة، وهذا ما ينبغي للرابطة أن تعمل لأجله وتدعو اليه المسلمين حكاما ومحكومين دعاة ومفكرين، وكل جهد لإنقاذ المسلمين في غير هذا الإطار فهو ضائع، ولا تدفنوا رؤوسكم في الرمال كالنعامة. ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم.
__________________
|