سليمان بن عبد الملك: افتتح خلافته بإحياء الصلاة لمواقيتها
وختمها باستخلافه عمر بن عبد العزيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

*ـ قال عنه الذهبي في ((السير))(5 / 111ـ 112): (( كان ديّناً فصيحاً مفوَّهًا عادلاً محباً للغزو . وكان يستعين في أمر الرعية بعمر بن عبدِ العزيز ، وَعَزَلَ عُمَّال الحجّاج ، وكتب: إن الصلاة كانت قد أُميتت ، فأحْيُوها بوقتها .

*ـ وعن ابن سيرين قال : يرحم الله سليمان ، افتتح خلافتَهُ بإحياء الصلاة ، واختتمها باستخلافه عمر .

*ـ وكان سليمان ينهى الغناء )) . رَحِمَ اللهُ سليمانَ الخير .
*ـ وقال أيضاً في (5 / 125): (( قد كان سليمان بن عبد الملك من أمْثَلِ الخلفاء ، نشرَ علم الجهاد ، وجهَّز مائة ألف برًّا وبحرًّا ، فنازلوا القسطنطينية ، واشتدّ القتال والحصار عليها )) .

*ـ وقال السيوطي في (( تاريخ الخلفاء )) : (( كان من خيار ملوك بني أمية ، وكان مُؤْثِرًا للعدْل محبًّا للغزو )) .

*ـ وقال ابن كثير في البداية والنهاية (9 / 19): (( كان فصيحًا بليغًا ، يُحسن العربية ، ويرجع إلى دين وخير ومحبَّة للحقِّ وأهله ، واتِّباع القرآن والسُّنة ، وإظهار الشرائع الإسلامية ، رحمه الله .

*ـ وقد كان آلى على نفْسه حين خرج من دمشق إلى مرج دابق ، لمَّا جهَّز الجيوش إلى مدينة الروم العُظمى المسمَّاة بالقسطنطينية ، أن لا يرجع إلى دمشق حتى يفتح أو يموت ، فمات هنالك فحصل له بهذه النِّيَّة أجْرُ الرّباط في سبيل الله ، فهو إن شاء الله ممَّن يُجرى له ثوابه إلى يوم القيامة ، رحمه الله )) .(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) صلاح الأمة في علوّ الهمَّة ـ د/ سيد بن حسين العفاني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ