اليمين
النمساوي يطالب
باستفتاء يحدد
استمرار عضوية بلاده في
الاتحاد الأوروبي من عدمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
22 / 9 / 1437 هـ
27 / 6 / 2016 م
ــــــــــ
طالب نائب رئيس حزب "الحرية" اليميني المتطرف نوربرت هوفر، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية بالنمسا المطعون في نتيجتها أمام المحكمة الدستورية، بإجراء استفتاء شعبي في النمسا يحدد
استمرار عضويتها في
الاتحاد الأوروبي من عدمه.
وركز هوفر، في حديثه، على فوائد
الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، موضحاً أن "الآباء المؤسسين أرادوا إقامة تعاون اقتصادي وثيق".
وأضاف أن "الدول تريد التعاون اقتصاديا مع بعضها البعض، وليس قيادة حروب"، وعدّ أن "النتيجة كانت جيدة للغاية.. حتى تم تأسيس
الاتحاد سياسياً"، في إشارة إلى ظهور البعد السياسي للاتحاد الأوروبي.
وهاجم القيادي في حزب الحرية اليميني المعادي للأجانب والمهاجرين، الذي قفزت شعبيته مؤخراً لتتصدر قائمة الأحزاب النمساوية،
الاتحاد الأوروبي، مطالبا إياه في مقابلة مع صحيفة محلية، بـ"إجراء الإصلاحات المطلوبة دون تأخير، محذراً من "تضرر مشروع
الاتحاد الأوروبي بشدة"، إذا ما لم يتم التعامل مع نقاط الضعف الأساسية في غضون عام.
وقال هوفر "عندما يتطور
الاتحاد بشكل خاطئ.. تأتي لحظة سؤال المواطنين في النمسا"، عادًّا أن الوقت يحين عندما "يتطور التجمع
الأوروبي ليصبح اتحادا مركزيا.. بدلاً من التفكير في استعادة القيم الأساسية للاتحاد".
-------------------------