تقــول عائشة رضي الله عنها :
إنه من الحرمان أن يسمع الإنسان المؤذن ثم لا يتابعه .
◾ قــال ابن القيم رحمه الله تعالى خمس سنن في الأذان :
1⃣ الأولى : إجابة المؤذن ،
والدليل قوله صل الله عليه وسلم :
( إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، فقال : أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر . قال : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله . قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) 》رواه مسلم .
2⃣ الثانية : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم المؤذن ، فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ... ) 》رواه مسلم .
3⃣ الثالثة : سؤال الله تعالى الوسيلة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، الدليل قوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا سمعتم المؤذن ، فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّتْ له الشفاعة ) 》 رواه مسلم .
🔺 وقوله عليه الصلاة السلام : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة ، والفضيلة ، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة ) .
4⃣ الرابعة : قول رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ،
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( من قال حين يسمع المؤذن ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله . رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ، غفر الله ذنوبه ) 》رواه مسلم .
5⃣ الخامسة : الدعاء لنفسه بما شاء ،
الدليل ما في سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو قال :
يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( قل كما يقولون ، فإذا انتَهَيْتَ ؛ فَسَلْ تُعْطَ ) .
🔺 وفي الترمذي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) .
📚 المصـــدر : الوابل الصيب ص 188 .
والله تعالى أعلم .