السكوت على الباطل لا يعني الرضى به ولا الخنوع، وإنما الحرب خدعة، والمحارب ينتظر الثغرة، ويقارن بين المصالح والمفاسد، وكيف يرجع بأقل الضرر، ثمة أن كثيرا من المنتقدين يخلطون بين الشجاعة والتهور، فقد تقول كلمة ترمي بك في مهاوي الردى تخسر منها أكثر مما تربح، بل قد تكون خسارة بأكملها لك ولأمتك، ومن محاسن الربيع العربي أنه أوضح النهج أكثر من ذي قبل