عدد الضحايا المدنيين بسبب القصف الروسي في شهر تخطى عدد ضحايا غارات التحالف في عام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19 / 1 / 1437 هـ
1 / 11 / 2015 م
ـــــــــــ
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم السبت 31 / 10 ، إن القوات الروسية قتلت خلال شهر من عملياتها بسوريا، أكثر مما قتلته قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في عام، حيث وثقت الشبكة مقتل 254 مدنياً جراء الهجمات الجوية الروسية.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها اليوم "أن عمليات الرصد والتوثيق اليومي أظهرت أن القوات الروسية تطبق سياسة "كلهم داعش"، أي أن أي قوة عسكرية تقاتل النظام السوري فهي بمثابة داعش ومعرضة للاستهداف".
ووفقًا لما جاء في التقرير فقد "بلغت الهجمات(الغارات) التي يُزعم أنها روسية، منذ 30 سبتمبر الماضي، وحتى 26 أكتوبر الجاري، ما لايقل عن 57 هجمة، منها 52 هجمة في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، و5 هجمات في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش".
وبين التقرير أنه "تتوزع الهجمات في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة إلى 44 هجمة استهدفت أهدافاً مدنية، و8 هجمات استهدفت أهدافاً عسكرية".
وبحسب التقرير فقد "تسببت هذه الهجمات على مناطق المعارضة بمقتل 265 شخصاً يتوزعون إلى 11 من مسلحي المعارضة، و254 مدنياً، من بينهم 83 طفلاً، و42 سيدة"، فيما لم يبين القتلى من مقاتلي "داعش".
كما كشف التقرير عن أن "هذه الهجمات استهدفت أكثر من 17 مركزاً حيوياً، وهي 4 مراكز طبية، و4 مساجد، ومدرستين، ومخبزين، وثلاث مؤسسات خدمية، وملجأ ومنشأة صناعية".
واستعرض التقرير أيضًا "الهجمات التي يُزعم أنها روسية في المدة الواقعة بين 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وحتى 26 أكتوبر الجاري، والتي بلغ عددها 33 هجمة، كان أكثرها في محافظة إدلب ثم حلب، تلتها حماة وحمص واللاذقية".
ولفت التقرير إلى أن "النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك، قرار مجلس الأمن رقم 2139، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني".
---------------------------