عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-31-2013, 10:03 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي قياس التغير في مستوى الأتجاهات نحو ممارسة النشاط الرياضي بعد دراسة مساق اللياقة البدنية بجامعة النجاح الوطنية



تحميل المرجع كاتملاً من المرفقات






الملخص :
هدفت الدراسة التعرف الى مستوى الاتجاهات نحو النشاط الرياضي بعد دراسة مساق اللياقة البدنية بجامعة النجاح الوطنية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي وذلك لملائمته لطبيعة أهداف الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة النجاح الوطنية في مساق اللياقة البدنية خلال الفصل الدراسي الثاني 2011-2012م والبالغ عددهم حوالي (120) طالباً وطالبة، وتكونت عينة الدراسة من (40) طالباً وطالبة، ومن أهم النتائج التي توصل اليها الباحث كانت اتجاهات طلبة مساق اللياقة البدنية نحو ممارسة الأنشطة الرياضية قبل دراستهم اتجاهات متوسطة أو محايدة، ويوصى الباحث بضرورة طرح الجامعة لمساق اللياقة البدنية على أعتبارها مساق اجباري .
Abstract:
The study aims to identify the level of rends toward sport activity . after studying the fitness course in al-Najah university. The researcher used the de******ive approach for its convenience to the nature of the objectivity of the study. And the environment of the study is all the fitness course student for the semester 2011-2012 totally of 120 students. And the sample of the study is 40 students.

The results:
The trends of the students toward sport activities before studying the course were medium or neutral. The researcher recommends the importunacy of appling the fitness course as an obligatory in the university.

مقدمة البحث :

نحن نعيش الآن في مطلع القرن الحالي عصر الإنترنت فربما يتساءل الكثير عما إذا كان هذا العصر نعمة أم نقمة على البشرية؟ فهناك وجهتا نظر، الأولى نعمة ومستندة على أدلة منطقية بقدر ما وفرت للإنسان من وسائل الراحة والرفاهية والمتعة دون إجهاد . أما وجهة النظر الثانية، فتشير على أنها نقمة لما أحدثته من أسباب قلة حركة الإنسان ونشاطه، وأضعفت لياقته، مما أثرت على صحته، حيث يؤكد (الرملي، 1995) بأن العصر الحديث عصر اللانشاط، فالسيارة، والمصعد، والتلفاز، والكمبيوتر، وغيرها من الاختراعات، إنما هي وسائل اعتمد عليها الإنسان في نمط حياته، فأصبح يسوده الكسل والخمول مما أثر على صحته وعافيته.
و أن أغلب فئات المجتمع لا يمارسون قدراً كافيًا من النشاط البدني لتحقيق الصحة المثالية والعافية خاصةً في ضوء قلة حركة الأفراد نتيجةً لاستخداماتهم للتقنيات التي تقدمها الاختراعات التكنولوجية الحديثة والتي تكفل لهم الراحة في حياتهم العامة سواء في مجالات العمل أو المنزل دون الحاجة للحركة (Corbin, & Lindsey, 1996; Stensel, 2003).

تشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام من مختلف العلماء والمختصين بالتأكيد على ممارسة الأنشطة البدنية، ليس بهدف المنافسة، ولكن كنوع من وسائل الوقاية والعلاج من الأمراض المرتبطة بقلة الحركة (Hypokinetics diseases) والتأثيرات السلبية والأضرار النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة اليومية في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم مثل الاكتئاب والتوتر وزيادة القلق (راتب وخليفة، 1998).
والنشاط البدني له فوائد كثيرة لما لها ارتباط ايجابي بعديد من المجالات الحيوية كالذكاء والتحصيل والنضج الاجتماعي والنمو البدني والصحة البدنية والعقلية، ويساعد على تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، ومرض السكري، وآلام أسفل الظهر، والسمنة، بالإضافة الى تنمية الجوانب المعرفية المتعلقة بالصحة والتغذية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو النشاط البدني . (Corbin, Lindsey, Welk, & Corbin, 2002).
ففي مجال التحصيل العلمي فقد أثبت دراسة حسانين (1997) وجود علاقة طردية بين الذكاء وأربعة عناصر للياقة البدنية هي التوافق والتوازن والرشاقة والدقة، وفي المجال الاجتماعي والإنتاج فقد أشار إبراهيم (2001) ان اللياقة البدنية تساهم في تطوير الفرد من الناحية الاجتماعية لان التفاعل الاجتماعي عامل اساسي يصاحب نمو الفرد ولأن اللياقة البدنية تتيح للفرد اكتساب الخبرات الاجتماعية التي تساعد على تكوين شخصية الفرد، كما أن هناك ارتباطا طرديا بين اللياقة والإنتاج، فقد لوحظ أن إصابات العمل تقع نتيجة التعب والإجهاد . أما في المجال الصحي فقد أظهرت دراسة كلارك (1987) أهمية النشاط البدني للصحة لما له من أهمية لحماية الجسم من الأمراض والقدرة على القيام بالإعمال بصورة أفضل والعيش لفترة اطول ومن هذا المنطلق وضع كلارك تقسيما لكافة العوامل الحركية التي تمس حياة الإنسان، يحدد فيه أهم هذه الأبعاد، وهو اللياقة البدنية .
وقد أكد (Corbin, & Lindsey, 1996) على أن ممارسة الأفراد للنشاط البدني والاقتناع به يعتمد على تنمية الاتجاهات والقيم والأنماط السلوكية الإيجابية نحو النشاط البدني. وقد أشار (Andersen, 2005) إلى أن الاتجاهات الإيجابية نحو النشاط البدني تلعب دوراً مهماً في تنشيط الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية، وتدفعه إلى الاستمرار في ممارستها، والعكس صحيح بالنسبة للاتجاهات السلبية. كما أكد على أن اتجاهات الفرد لها تأثير قوي وفعال في توجيه سلوكه، فالاتجاهات تضفي على إدراك الفرد ونشاطاته معني ومغزى تساعده على ممارسة الأنشطة البدنية برغبة وفاعلية.
لذا فإن تنمية الاتجاه الإيجابي نحو النشاط البدني يعد ضرورة ومخرجاً تربويا واجتماعيا للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية والسلوكية والأخلاقية المتعلقة بالتقدم التقني لدى الأفراد عامة. حيث يجب على المسئولين في الضفة الغربية الاهتمام بتوفير الإمكانات من أندية رياضية ومضامير للمشي لمزاولة الأنشطة البدنية.
وإدراكا لأهمية النشاط البدني وتأثيراته على صحة الأفراد الجسمية والنفسية والاجتماعية قامت كلية التربية الرياضة بجامعة النجاح الوطنية في إطار خطتها الحديثة والمطورة بطرح مساق اللياقة البدنية ضمن متطلبات الكلية، واعتبرته مساقاً اختياريا لجميع طلبة الجامعة، ويجب أعتمده مساقاً اجبارياً لجميع طلبة الجامعة لما له تأثيرات عديدة. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظي به هذا المساق من قبل إدارة الكلية والجامعة مازالت البيانات الموضوعية والعلمية المتعلقة بأثر تدريس اللياقة البدنية على اتجاهات الطلبة نحو ممارسة الأنشطة البدنية غير ملموسة. لذا حاول الباحث خلال دراسته التعرف على التغيير في اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني بعد دراسة هذا المساق.

أهمية الدراسة

تتضح أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
1- أن معرفة التغيير في اتجاهات ورغبات وميول الطلبة نحو النشاط البدني يمكن أن يكشف عن استعداداتهم لممارسة النشاط البدني في المستقبل، حيث إنه لم تهتم أي دراسة على - حد علم الباحث - بتناول هذا الجانب بالدراسة.
2- الأستفادة من الدراسة حول محتوى مساق اللياقة البدنية لما يحتوى من معلومات ومعارف وحقائق تفيد الطلبة في حياتهم اليومية .
3- تفتح هذه الدراسة المجال أمام المهتمين بمجال اللياقة البدنية لإجراء المزيد من الدراسات التي يمكن أن تكون مكملة وداعمة للدراسة الحالية.
مشكلة البحث :
نظراً لكون الباحث مدرس لهذه المادة بجامعة النجاح الوطنية لاحظ أقباع الطلبة على هذه المادة على أساس رفع المعدل، وكانت نظرتهم للمادة أنها مادة لا تفيد في حياتنا اليومية بل هي فقط مضيعة للوقت، ونظرتهم السلبية للمادة حيث جاءت هذه الدراسة بهدف تقصي أثر تدريس مساق اللياقة البدنية على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة النشاط البدني، كذلك معرفة أثر كل من الجنس، والتخصص الأكاديمي، والسنة الدراسية، ومستوي ممارسة الأنشطة البدنية على اتجاهات الطلبة. فمعرفة التغيير في اتجاهات الطلبة نحو مساق اللياقة البدنية بصورة مسبقة يساعد في زيادة فاعلية المساق من جهة، ويساعد في تحسين مستواهم التعليمي من جهة أخري.
أهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- التعرف على قياس التغير في مستوى الأتجاهات نحو النشاط الرياضي بعد دراسة مساق اللياقة البدنية بجامعة النجاح الوطنية .
2- التعرف على قياس التغير في مستوى الأتجاهات نحو النشاط الرياضي بعد دراسة مساق اللياقة البدنية بجامعة النجاح الوطنية تبعاً للمتعيرات التالية (الجنس، التخصص الأكاديمي، السنة الدراسية).
تساؤلات الدراســـة

تسعي هذه الدراسة للإجابة عن التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياس القبلي (قبل دراسة المساق) والقياس البعدي (بعد دراسة المساق) في اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياس البعدي في اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط الرياضي تعزى للمتغيرات التالية (الجنس، التخصص الأكاديمي، السنة الدراسية، الخبرة السابقة في ممارسة النشاط الرياضي) ؟
مجالات الدراسة :

المجال المكاني : قاعات التدريس بكلية التربية الرياضية .
المجال البشري : الطلبة المسجلين لمساق اللياقة البدنية .
المجال الزماني : من العام الجامعي2012-2013م .
مصطلحات البحث :
- اللياقة البدنية : ممارسة النشاط الرياضي لأطول فترة زمنية ممكنة مع تآخير الشعور بالتعب . (*)
- الخبرة السابقة في النشاط البدني: يقصد به مستوي من اللياقة البدنية والحركية نتيجةً لممارسة الفرد للأنشطة البدنية أو الرياضية خلال السنوات الماضية .(*)
الدراسات السابقة :
- قام باكير (2011) دراسة بهدف التعرف الى مستوى القدرات البدنية، وبناء مستويات معيارية لبعض عناصر اللياقة البدنية للطلبة الذكور والمسجلين في مادة الأعداد البدني في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية في الأعوام (2006-2007)، (2007-2008)، (2008-2009)، وقد أستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة، وقد تكونت عينة الدراسة من 90 طالباً من طلاب كلية التربية الرياضية والمسجلين في مادة الإعداد البدني، حيث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وتم اختيار سبعة اختبارات بدنية ممثلة في التحمل الدوري التنفسي، التحمل العضلي ممثل في (الجلوس من الرقود والضغط على اليدين) القوة الانفجارية، السرعة، المرونة والرشاقة، وقد تم استخدام المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية، الحد الأدنى والحد الأعلى، معامل الالتواء والدرجات المئينية في المعالجة الإحصائية. وقد توصلت نتائج الدراسة الى بناء مستويات معيارية لعناصر اللياقة البدنية للطلبة الذكور في مادة الإعداد البدني، وأوصى الباحث باستخدام هذه المعايير لتقييم القدرات البدنية للطلاب تقييماُ موضوعياً في الجزء العملي لمادة الإعداد البدني.
- - قامت البطيخي (2010) دراسة بهدفت بناء مستويات معيارية لبعض عناصر اللياقة البدنية المتمثلة في اختبارات (التحمل الدوري التنفسي، والرشاقة، والقوة الانفجارية) للطلبة المتقدمين للائحة التفوق الرياضي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية. تم اختيار عينة الدراسة من الطلبة المتقدمين للائحة التفوق الرياضي للأعوام الجامعية 2006-2008، وبلغ عددهم (530) منهم (360) لاعباً متفوقاً رياضياً (170) لاعبةٍ متفوقةً رياضياً، وتم تطبيق بطارية اختبار مكونة من ثلاث وحدات اختبار تقيس ثلاثة عناصر أساسية من عناصر اللياقة البدنية وهي التحمل الدوري التنفسي من خلال اختبار جري 1600م، والرشاقة من خلال اختبار الجري الارتدادي 4 10م، والقوة الانفجارية من خلال اختبار الوثب الطويل من الثبات. تمت معالجة البيانات احصائيا حيث تم التوصل إلى بناء رتب مئينية للاختبارات المستخدمة حيث كانت أفضل نتائج هذه الاختبارات على النحو التالي: اختبار جري 1600م 5.1 دقيقة للذكور و6.3 دقيقة للإناث، واختبار الجري الارتدادي 7.8 ثانية للذكور و8.8 ثانية للإناث وفي اختبار الوثب الطويل 2.7م للذكور و2.1م للإناث، وأوصت الباحثة باعتماد الرتب المئينية التي تم التوصل إليها في عملية انتقاء الطلبة المتقدمين للائحة التفوق الرياضي.
- فقد قام (Mack, 2004) بدراسة هدفت التعرف إلى التغيير في اتجاهات طلبة الجامعة المسجلين في مساق "العافية الشخصية" نحو ممارسة النشاط والتدريب البدني. وقد استخدم الباحث مقياس الاتجاهات نحو النشاط والتدريب البدني(ATEPA) كأداة لجمع البيانات، حيث طبق المقياس على عينة من الطلبة بلغت (1625) طالبةً وطالباً في اليوم الأول واليوم الأخير من أيام المساق. وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تغير اتجاهات جميع أفراد عينة الدراسة نحو النشاط والتدريب البدني. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في تغيير اتجاهات الطلبة نحو النشاط والتدريب البدني تعزى لمتغير الجنس والخبرة في النشاط البدني لصالح الطالبات.
- أما بوصالح (2003) فقام بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات طالبات جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية نحو أهمية ممارسة النشاط البدني من خلال أبعاد أربعة هي: الجانب البدني، والاجتماعي، والترويحي، والنفسي. وتم تصميم مقياس لهذا وتم توزيعه على عينة الدراسة البالغة (150) طالبةً في جامعة الملك فيصل في مدينة الإحساء. وأشارت النتائج إلى وجود اتجاهات إيجابية لدي الطالبات نحو أهمية ممارسة النشاط البدني، كما أظهرت النتائج وجود فروق في اتجاهات الطالبات نحو ممارسة النشاط البدني تعزى إلى المستوى الدراسي والتخصص الأكاديمي.
- قام كاطع (2002) دراسة تحليلة لبعض عناصر اللياقة البدنية لطالبات مرحلة الأختصاص لكلية التربية الرياضية، بهدف البحث دراسة تحليلة لمستوى اللياقة البدنية لدى طالبات المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية للبنات، وأستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته طبيعة أهداف الدراسة، وتم أختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية حيث بلغ مجموع العينة (36) طالبة من المرحلة الرابعة كلية التربية الرياضية للبنات والبالغ عددهم (86) طالبة، ومن أهم النتائج التي توصل اليها الباحث ظهور تحسن في أغلب صفات الأختبار لدى أختصاص كرة الطائرة ما عدا رمي الكرة الطبية والقفز بالثبات، ومن أهم التوصيات التي يوصى بها الباحث أعطاءأهمة كبيرة لتطوير اللياقة البدنية لكل من الأختصاصات المذكورة .
- وتناولت دراسة الطويل (2001) التعرف إلى أثر تدريس مقرر مبادئ التربية الرياضية على تغيير اتجاهات طلبة جامعة مؤتة نحو التربية الرياضية. تكونت عينة الدراسة من (126) طالباً وطالبةً (منهم 64 من الإناث، و 62 من الذكور). ولجمع البيانات قام الباحث باستخدام أداة قياس تم بناؤها خصيصا لتحقيق أهداف الدراسة. وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تغير اتجاهات جميع أفراد عينة الدراسة نحو التربية الرياضية على المجالين النفسي والاجتماعي. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في تغيير اتجاهات الطلبة الذين لم يشتركوا في أنشطة رياضية سابقاً، وطلبة الكليات الإنسانية نحو التربية الرياضية على المجالين النفسي، والاجتماعي فقط.
- وقد تناولت دراسة (Twellman, Biggs, and Lantz, 2000) أثر تدريس مساق التربية الصحية على تغيير اتجاهات طلبة الجامعة نحو ممارسة النشاط البدني. تكونت عينة الدراسة من (103) من الطلاب والطالبات. ولجمع البيانات قام الباحث باستخدام أداة قياس تم بناؤها خصيصا لتحقيق أهداف الدراسة. وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تغير اتجاهات طلبة الجامعة نحو ممارسة النشاط والتدريب البدني. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في تغيير اتجاهات الطلبة نحو النشاط البدني تعزى لمتغير الجنس والسنة الدراسية.
- قام كل من (Matthys and Lantz 1998) بدارسة هدفت إلى قياس التغيير في مستوي الاتجاهات نحو النشاط البدني بعد دراسة مساق للأنشطة البدنية، حيث شملت عينة الدراسة (156) من الطلبة المسجلين في مقرر إجباري للأنشطة البدنية لمدة (8) أسابيع. وقام الباحث بجمع البيانات باستخدام أداة قياس تم بناؤها خصيصاً لقياس هدف الدراسة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تغير اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو النشاط البدني على كل المجالات بناءً لدراستهم لمساق الأنشطة البدنية.
- قام كل من عبد العظيم وذياب (1995) بدراسة هدفت التحقق من اتجاهات طلبة وطالبات جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية نحو النشاط البدني. ولتحقيق هدف الدراسة وجمع البيانات استخدم الباحثان مقياس كنيون للاتجاهات نحو النشاط البدني، حيث طبق على عينة الدراسة البالغة (357) منهم (163) طالباً و (194) طالبةً. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن طلاب وطالبات جامعة الكويت بكلياتها المختلفة لديهم اتجاهات ايجابية بوجه عام نحو النشاط البدني، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين الطلاب والطالبات لصالح الطالبات نحو النشاط البدني.
التعليق على الدراسات السابقة :
ويتضح من خلال مراجعة الدراسات السابقة :
- أن لتدريس بعض مقررات التربية الرياضية أثراً فعالاً في تغيير اتجاهات طلبة الجامعة نحو ممارسة النشاط البدني.
- أن هناك ندرة واضحة للدراسات العربية والمحلية التي تناولت دراسة أثر تدريس مساق جامعي على تغيير اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني.
- وتتشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة من حيث بعض الإجراءات المتبعة في تصميم منهج الدراسة ومعالجة متغيراتها، والأدوات المستخدمة لقياس بعض المتغيرات.
- وقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة بما احتوته من الأدب التربوي المتعلق بموضوع الدراسة في تصميم وتنظيم الدراسة الحالية وتحديد متغيراتها التابعة والمستقلة.
الأستفادة من الدراسات السابقة :
- أختيار عينة الدراسة .
- ساهمت في صياغة الأهداف ووضع التساؤلات .
- التعرف على أنواع مختلفة من الدراسات التي تناولت مواضيع مشابهة للموضوع الحالي .
- الأستفادة من تفهم مشكلة الدراسة نحو أختيار العنوان المناسب للدراسة الحالية .
- تصميم أستبيان الدراسة .
- تحديد المنهج المناسب لطبيعة الدراسة وهو المنهج الوصفي .
- تساعد على تحديد الأتجاهات الخاصة بطلبة مساق اللياقة البدينة .
- أختيار الأسلوب الأحصائي المناسب للدرجات الخام لعينة الدراسة .
وتميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة :
أنها جمعت بين عدة متغيرات (الجنس، التخصص الأكاديمي، السنة الدراسية، مكان السكن، مستوى ممارسة النشاط الرياضي .
الأساليب الإحصائية المستخدمة :

- النسب المئوية، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية.
- معامل الارتباط لبيرسون لحساب ثبات الأداة.
- اختبار "ت" للعينات المرتبطة (Paired t- test) وللعينات المستقلة (Groups t-test).
- اختبار ANOVA لقياس الفرق بين اتجاهات الطلبة وفقا لمتغير الجنس، والسنة الدراسية، والتخصص الأكاديمي، والخبرة السابقة في النشاط البدني.
أجراءات الدراسة :
منهج الدراسة :
تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وذلك لملاءمته لأغراض الدراسة الحالية .
مجتمع الدراسة :
تكوّن مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة النجاح الوطنية المسجلين في مساق اللياقة البدنية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2011/2012) والبالغ عددهم حوالي (120) طالب وطالبة، وقد كان عدد الطلاب في مجتمع الدراسة (65) وهذا يشكّل ما نسبته (54%) من حجم المجتمع الأصلي، أما عدد الطالبات فقد كان في (56)، وهذا يشكّل ما نسبته (46%)، لذا يمكن القول أن التوزيع النسبي للجنس لم يكن متكافئاً في مجتمع الدراسة، لذا من الواجب اختيار عينة عشوائية طبقية لتمثيل طبقات المجتمع (الذكور، والإناث) في ضوء التوزيعات النسبية.
عينة الدراسة :
وتكونت عينة الدراسة من (40) طالباً وطالبة، وهذا يشكلّل ما نسبته (30%) من حجم مجتمع الدراسي، وهذا يشير الى تمثيل العينة للمجتمع بدرجة جيدة، وكان في العينة (22) طالباً و(18) طالبة، وذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام 2011/2012، والجدول التالي يبين توزيع عينة الدراسة حسب متغيراتها المستقلة.




المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59