تراجع الذهب إلى ما دون عتبة 1200 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، ليصل الجمعة إلى أدنى مستوى له منذ مطلع أغسطس 2010 بسبب عدم وجود مخاوف من التضخم، وعدم اهتمام المستثمرين. وحوالى الساعة 1:00 ت غ. بلغ سعر أونصة الذهب 1.180.50 دولارا، وهو الحد الأدنى منذ الثاني من أغسطس 2010. ومنذ ذلك الحين ارتفع الذهب إلى ما فوق 1200 دولار، ليصل سعره إلى 1.204.60 دولارا حوالى الساعة 8.15 ت غ.

وتراجعت قيمة الذهب حوالي 30% منذ مطلع السنة، وخسر 200 دولار في يومين في منتصف أبريل، ثم أكثر من 200 دولار منذ مطلع يونيو وقال لي مامفورد من "سبريديكس" إن الذهب يتقلب إلى أدنى مستوياته خلال 34 شهرا، ويتجه نحو أسوأ هبوط فصلي له منذ 90 سنة".
تحسن الإقتصاد الأمريكي
ويرى محللون أن مؤشرات تحسن الاقتصاد الأميركي، وشبه غياب مخاوف من التضخم، أثنت المستثمرين عن الذهب، وأصبحوا يفضلون الآن الاستثمار في أسهم مع مجازفة أكبر، لكن مع أرباح أعلى بكثير. ويعتبر الذهب عموما سدا منيعا في مواجهة التضخم. لكن التضخم في مستويات متدنية حاليا، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ارتفع سعر الاستهلاك بنسبة 1% في مايو بوتيرة سنوية في أكبر اقتصاد عالمي.