ليبيا لا زالت تطارد شبح القذافي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

17 / 4 / 1435 هــ
17 / 2 / 2014 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ





***: قالت السلطات الليبية إن 92 سجينا تمكنوا من الهرب من أحد السجون في مدينة زليتن شرقي العاصمة الليبية طرابلس السبت، في ظل حراسة ضعيفة من قبل عناصر الشرطة داخل السجن.

وقال المتحدث باسم المجلس المحلي لمدينة الزليتن حسن صوفيا إن السجناء هربوا بعد انقضاضهم على عناصر الشرطة عند إخراجهم لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن عدد أفراد الشرطة الذين كانوا يحمون السجن يقدر بأربعة شرطيين. وذكرت مصادر أن السجن يضم 220 سجينا بينهم سجناء سياسيين.

وعجزت النخب السياسية التي تتنازع من أجل السلطة في طرابلس، عن التوصل إلى توافق حول مصير حكومة علي زيدان أو خارطة طريق جديدة للمرحلة الانتقالية التي كان يفترض أن تنتهي في السابع من فبراير بعد المصادقة على دستور.

وفي سياق متصل، طالبت قيادة الجيش الليبي الجنرال المتقاعد وقائد القوات البرية في عهد معمر القذافي، خليفة حفتر بالاستسلام الطوعي للسلطات، بعد أن أعلن الجمعة عبر وسائل الإعلام تعليق البرلمان والحكومة الليبية.

وقال رئيس أركان الجيش الليبي عبد السلام العبيدي إن "العسكريين الذين سمحوا لأنفسهم بالانجرار إلى المواجهة السياسية ستتم معاقبتهم وفقا للقانون العسكري"، مشددا على أن الجيش يسيطر بشكل كامل على جميع الوحدات والمنشآت العسكرية في البلاد.

وقلل المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام في ليبيا عمر حميدان، من جانبه، من إعلان حفتر.

وأشار في تصريحات نشرها "راديو سوا" إلى أنه لم يتم القبض على حفتر على الرغم من إصدار رئيس الوزراء أمراً باعتقاله.

وقال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عليّة العلاني، إن تصريحات حفتر ستدفع المسؤولين في ليبيا إلى إعلان خارطة طريق على غرار ما حصل في تونس.

وفي سياق ذي صلة، بدأ الليبيون في الخارج السبت 15 / 2 / 2014 م ولمدة خمسة أيام، التصويت لانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع دستور البلاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ