٣- الدين النصيحة
النصيحة لله: بالاعتراف بوحدانيته وتعظيمه والقيام بعبوديته ظاهرًا وباطنًا والإنابة إليه والطلب رغبك ورهبة والاستغفار الدائم
النصيحة لكتاب الله: بحفظه وتدبره وتعلّم ألفاظه ومعانيه والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره
النصيحة للرسول ﷺ: الإيمان به ومحبته واتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد والاجتهاد في الاهتداء بهديه
النصيحة لأئمة المسلمين -وهم ولاتهم-: السمع والطاعة لهم وحث الناس على ذلك والقيام بواجبهم
النصيحة لعامة المسلمين: بأن يحب لهم مايحب لنفسه، ويسعى في ذلك بقدر الإمكان
-من أشرف العاملين بهذه القاعدة الجليلة هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وصفهم شيخ الإسلام رحمه الله فقال:
“أطبّاء الأديان الذين تُشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب الضالة، وترشد بهم القلوب الغاوية، وتستقيم بهم القلوب الزائغة، وهم أعلام الهدى ومصابيح الدُجى”
-من النصح أن يُرشد المستنصح لما يناسبه وينفعه، وإن كان هذا التوجيه قد لا يناسب شخصًا آخر يستنصح في ذات الموضوع، فلا يصلح أن يكون الجواب ذاته يوجّه للجميع
-ثمة معنى دقيق يندرج تحت هذه القاعدة “الدين النصيحة” وهي: التثبيت على الخير وحثّ صاحبه أن يزداد منه، فإن كثيرًا من الناس ينحصر مفهوم النصيحة عنده في التنبيه على الخطأ!
قال حاتم الأصم: النصيحة للخلق؛ إذا رأيت إنسانًا في الحسنة أن تحثه عليها، وإذا رأيته في معصية أن ترحمه
خلاصة القاعدة:
النصيحة لا تقتصر على بيان الأخطاء بل تشمل التثبيت والتشجيع على الخير